الشيخ محمد علي أبو الخطاب... رمز الثورة وقائد التنمية في بلاد الحواشب

لاشك أن العقول النيرة هي من تصنع النهضة والتطور والرقي في أي مجتمع بالعالم، وعندما نلمس ونشاهد تلك الإنجازات العسكرية والأمنية والتنموية والخدمية والتأهيلية الماثلة والتي تحققت في الواقع المعاش لمديرية المسيمير محافظة لحج على يد القائد المناضل الشيخ العميد محمد علي أبو الخطاب حفظه الله ورعاه، يخالجنا شعور ممزوج بالفرح والفخر والاعتزاز لتحقق كل هذه المكاسب.

إن الجهود الحثيثة والمخلصة المبذولة من قبل الشيخ محمد علي الحوشبي، حققت الاستقرار في الجانب العسكري والأمني في عموم مناطق بلاد الحواشب المترامية الأطراف، وفي الجانب التنموي تحققت على يديه العديد من المشاريع الخدمية والحيوية التي لأمست احتياجات المواطنين، وتمثلت تدخلاته في الجانب الخيري والإنساني بالإهتمام بالمواطن من جميع النواحي ودعمه بما أمكن في كل المجالات ومده بمتطلبات الحياة الضرورية والإسهام المباشر في حل ومعالجة معظم القضايا والهموم والمشاكل التي يعاني منها الأهالي.

وشهدت بلاد الحواشب منذ تولي القائد محمد علي أبو الخطاب حفظه الله ورعاه زمام الأمور العسكرية والأمنية عقب حرب 2015م، توسعاً كبير لقطاع الخدمات العامة الأساسية، حيث حققت قطاعات الصحة والتعليم والمياه منجزات قياسية، وبات القطاع الصحي والتعليمي يلبي احتياجات المواطنين من سكان المسيمير والمديريات المجاورة لها.

وقال مواطنون حواشب، إنه منذ تحرير مديرية المسيمير، عاد الأمن والاستقرار والخدمات الأساسية وسبل كسب الرزق حتى أجور العاملين باليومية ارتفعت بسبب توسع الأشغال والنشاط التجاري والبيئة الآمنة والمستقرة التي وفرها القائد محمد علي الحوشبي للساكنين والمقيمين في هذه البلاد.

وفي تهيئة استعادة بيئة مصادر العيش للسكان، قامت وحدات قوات الحزام الأمني بتثبيت دعائم الأمن والسكينة والاستقرار وحماية وتأمين المنافذ والطرقات والأماكن العامة وهو ما وفر الأجواء الملائمة ومكن المواطنون من العودة إلى مزاولة أنشطتهم وأعمالهم.

وتؤكد المؤشرات الاقتصادية عودة النشاط الدؤب للقطاعين الزراعي والحيواني إلى مستويات تجاوزت ما كان عليه الوضع قبل الحرب في عموم قرى ومناطق الحواشب، كما شهدت منطقة مثلث العند ومدينة المسيمير توسعاً كبيراً في إنشاء المطاعم ومقاصف تقديم الوجبات الخفيفة وهو ما يؤكد ارتفاع في معدل الإستثمار والحركة التجارية تشهدها المديرية.

وجذبت البيئة الأمنية المستقرة التي أتسمت بها بلاد الحواشب بفضل الله ومن ثم بجهود القائد الفذ الشيخ محمد علي أبو الخطاب يحفظه الله، آلاف الأسر والأيدي العاملة من مختلف المحافظات للاستقرار فيها، مما رفع الطلب على السلع والخدمات التي وفرت فرصا إستثمارية للأهالي والمستثمرين.

وساهم قطاع البناء والتشييد الذي شهد هو الآخر توسعاً ملحوظاً لمواجهة الطلب المتزايد على المساكن، في تحريك الحرف والمهن المرتبطة بالقطاع، وجذب مدخرات المواطنين ورؤوس الأموال.

ويعد قطاع البناء والتشييد من القطاعات الاقتصادية والروافد التنموية الهامة لمساهمته في الناتج المحلي الإجمالي والتشابك الواسع مع الأنشطة الاقتصادية والتجارية الأخرى، وأسفر النشاط المتزايد للقطاع العقاري ببلاد الحواشب في رفع حركة النقل وأعداد ورش الحدادة النجارة والصناعات الصغيرة التي تدعم قطاع البناء مثل إنتاج الطوب وورش تشكيل النوافذ والأبواب، كما زادت محلات بيع السلع الغذائية والإستهلاكية ومواد البناء وأزدهرت عمليات البيع والشراء ومختلف أشكال وأنواع التجارة الحرة.

مقالات الكاتب