محمد عبدالله القادري

أنا والوزير الارياني الذي لا يهمه ما نعاني

وكالة أنباء حضرموت

تواصلت مع وزير الإعلام معمر الارياني بداية تعيينه عام 2016 ، واخبرته بظروفي وحالتي وكنت أود الخروج لمنطقة محررة خاصةً بعد تعرضي لسجن سابق وتعذيب.

في البداية قام بالرد عليا ثم بعدها امتنع عن الرد ولم يعرني أي اهتمام.

هذا الأمر ولد لدي شعوراً بعدم الاهتمام بنا من قبل القيادات المسؤولة ، وهو ما يعني أننا نواصل الكتابة ونظل  مشردين في مناطق سيطرة الحوثي حتى يقبضوا علينا مرة أخرى أو نتوقف عن الكتابة.

اخترنا الأولى وواصلنا نضالنا حتى تم القبض علينا وزجنا في السجون.

عندما أُعتقلنا مرة أخرى ، وصل أمرنا لوزير الإعلام ولكنه لم يستنكر ولم يبدي أي انزعاج ضد الحوثي كما يفعل تجاه  صحفيين آخرين محسوبين على طرف آخر وأسأل الله أن يفك أسرهم جميعاً.

بعد خروجي من السجن بحالة مزرية وبحال علمه الجميع ، وعند وصولي للمناطق المحررة ، تضامن الجميع ما عدا الارياني وبعض من حاشيته.

ولم يهمه أمري ولم يحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيه.

الارياني الذي رفض ان يجعلني من قوام وزارة الإعلام كواجب عليه واستحقاق لنا نظير لنضالنا ونضال اقلامنا ضد الحوثية ، لم يتحرك حتى من باب جانب انساني بعد خروجنا من السجن ونحن في حالة صحية سيئة.


 

مقالات الكاتب