صالح الضالعي

دولة حضرمية والبرع صنعاني

من عجائب المحتل اليمني بكل أطيافه وألوانه السياسية المختلفة بانها تنوح على الوحدة وتقدم نفسها بأنها الحامية لها من كل جنوبي ثائر ضدها لاستعادة وطنه المسلوب عنوة من قبلها..لكنها تتنفس هواء حضرمي بعباءة متسخة وبرع صنعاني مغاير للحن الدان الحضرمي.

تتباكى تلك الأطياف الأشبه بقوس قزح على الجنوب كونه البقرة الحلوب لكل ابناءها وفي نفس الوقت تبارك للعصبة الاخوانجية والحوثية الحضرمية المنادية بانفصال حضرموت ، هنا تكمن الفلسفة الاحتلالية اليمنية الممقوتة بكل زمان ومكان ومن هنا ترقص العمائم بألوانها الخضراء والسوداء في ساحة مازالت الأرض مغتصبة من قبلها.. كيف لنا أن نصف وقفات الأجساد المائلة والتي نادت بإسقاط عفاش يوما وتحالفت مع الحوثي ومن ثم عادت لبناء التحالفات مع الإرهاب ونقضت عهودها ومواثيقها مع الكل وضد الكل لتظفر بالكعكة اليمنية غير مبالية بما أقسمت..تلك هى القوى اليمنية المازومة وعلى مدى تاريخها الملبد والملطخ بالدماء بنت عرشها المنتقص ..

دولة حضرمية وبرع صنعاني هكذا أرادت أن تكون حضرموت تحت مقصلتها بعد وصولها إلى مفترق طرق مع الجنوبيين ومن باب المندب وحتى المهرة شرقا.. استعادة دولة الجنوب مطلب شعبي جنوبي وماحضرموت الا عاصمة ثانية أو اولى للدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة وعلى عين الحاسد الواشي اليمني ستكون دولة ذو شأن عظيم.

رقصت العملاء والزنادقة والخونة والمرتزقة في محفلهم القميى وباسم أبناء حضرموت الاحرار والاقحاح والميامين – توسد الهمج واستوطن المحتل في ارض كارهة لهم بمسماها الحقيقي وادي وصحراء حضرموت الجنوبية اصل ومنبت ومنبع العروبة الجنوبية.. حضر الطبل والمزمار الصنعاني في محفلهم وفي مكان طهر لايقبل تدنيسه من قبل اقدام الجحافل التي اقصت وهمشت وسرحت وقتلت ونهبت الثروات عيني عينك ودون خوف أو حياء من ابناءه.

عزفت الموسيقى اليمنية سلامها الوطني في قبلة الاحرار والشرفاء وادي حضرموت وتحت مسمى خدج لم تقبله بطن حرة حضرمية البتة.. كذب وبهتان لطالما وان القميص قد من دبر فإن الاحتلال اليمني كاذب ومخادع وهو كذلك حتى تقوم الساعة ورب اقم ساعتك عليهم وأنه لسميع مجيب الدعاء

مقالات الكاتب