فهد العكمة

وتيرة التفاعل المجتمعي في خطف طفلة لحج.. غائبة في حدوث الخطأ الطبي

وكالة أنباء حضرموت

لا غرابة في  حادثة خطف طفلة من مستشفى ابن خلدون في وضح النهار ومن مرفق وقسم لم يمضي حتى شهر  على افتتاحه وانتشاله من سوء خدماته بعد أن أنفقت الملايين لتحسينه ، فلك أن تتخيل كيف كان حاله قبل في الإهمال؟ وكيف سيكون فيما بعد وقد أوحت جريمة اختطاف الطفلة التي لا تبعد كثيرا عن جريمة خطف أرواح المرضى في كل لحظة وتقديم خدمات الاهمال المتاصل في مستشفى ابن خلدون أنه لا شي تغيير في الخدمات المستشفى  غير تغيير لون الأرضية والجدران...أنه لا شي تغيير في الخدمات المستشفى  غير لون الأرضية والجدران...

فإن كان الفاعل مجهولا في حادثة خطف الطفلة  و جاري البحث عنه من الأجهزة الأمنية والمجتمعية ، لينال جزاءه بفعلته عديمة الإنسانية وهذا الذي يلزم القيام به على أن نكون المسألة للجميع  عند ارتكاب كهذه جرائم.

لكن  الفاعل معلوم في الجرائم والأخطاء والاهمال التي يتعمدها عمال المنشاة على المرضى لتتعدد الأخطاء  لنتيجة واحدة هي الموت ، فكم من أمة فقدت جنينها أثناء الوضع  بسبب خطأ طبي وكم من مريض وقت العملية فقد حياته بسبب زيادة الجرعة وكم وكم وكم .... فاين  تطبيق القاعدة القانونية  في المباحثة ووو؟ وين الاصطفاف المجتمعي للنصرة؟

الحادثة في المستشفى  بمثابة كشف وفضيحة ما يجري في دهاليز  المستشفى لا غير ...
وعلى سبيل الطرح والافتراض أنه إذا  تم التوصل إلى الخاطف وعودة الطفل أو الطفلة إلى أحضان الام . واتضح( على سبيل المثل ) في ملابسات الجريمة أثناء التحقيق مع الخاطف أو الخاطفة أنها أرادت الانتقام لما وقع لها من خطأ طبي في يوم ما في ذات المكان وفقدت بسببه  حلمها أو جنينها  أو حفيدها أو أحد أقاربها  ...أو قصد مماثل للحادثة تسبب  إهمال  في المستشفى او خطأ طبي  في حدوثه ...

فهل سنشهد هذا التضامن والإعلام والصهيل والنفير  لمناصرتها  ام المسامح كريم  ويا دار ما دخلك شر  ...وهذا ما أظنه ما سيكون لان البراهين الواقعية أثبتت صحة عدم ذلك  ..

فهد العكمه