الشيخ حسين العروي رجل الخير والأحسان

أن تستمر يديك الكريمتين على العطاء وأعمال الخير ، في زمن الشدة والشح والشر والحرب ، فتلك لعمرِي أعمال لا يقوم بها ولا يصل إليها، إلا إنساناً بلغ أعلى مراتب الحب والتوفيق الإلهي .

وظهور شخصية خيرية في هذا الظرف الصعب بحجم شخصية وإنسانية رجل الأعمال  - الشيخ حسين العروي مالك شركة العروي للصرافة والتحويلات، ما هو الى  توفيقاً ربانياً 
قال أبو تمام :تعود بسط الكف حتى لو أنه ثناها لقبضٍ لم تطعه أنامِلُهُ

لقد توقف أغلب رجال الخير عن فعل الخير ومساعدة المعوزين والمرضى والمحتاجين ، وجلهم كنزوا أموالهم خشية الفقر بسبب الحرب

إلا رجل الخير الشيخ حسين العروي ، حسين  الكرم . حسين السخاء والوفاء.. حسين العطاء والإباء.. ظلت يديه ممدوديتين للفقراء في كل مكان  ، فبالأمس القريب قدم دعماً مالياً لطريق رصد معربان السعدي في يافع 
وكذالك دعم الأمراض في كل مكان  ومشاريع السلال الغذائية والمياه والمساجد 
والكثير الكثير من المشاريع الخيرية 
أجل : لقد أستوقفتني تلك المشاهد الإنسانية الواحدة تلو الآخري، وذرفت عيني بالدموع، وأخذت والله أسأل نفسي، فقلت يالله زاغت الأنفس الشح و بلغت الروح الحلقوم، وها أنت  لم تنسى الفقراء  والمساكين، وسخرت لهم الملائكي الشيخ حسين العروي، ما ألطفك بنا ربي 
حسناً : ليس بيني وبين رجل الأعمال الشيخ / حسين العروي ، أي علاقة صداقة لكي أمدحه وأتحدث عن سجاياه وأثني عليه في هذا المقام ولكني كمتابع لأعماله الإنسانية الجليلة من بعيد ومنذ سنوات، أجبرتني الحقيقة أن أقول كلمة حق في حق هذا الرجل، فكيف لا وهو الإنسان، الداعم في زمن الإنكسار .. وخيره قد تغلّب على البخل والإنانية دون إنحدار .. حسين رجل تَعَوَّد الجود وصار عنواناً للخير .. حسين أنت الدر المنثور .
فالله درك أيها الأصيل .. ما أحوجنا اليوم إلى ألف شخصية كشخصية الشيخ حسين العروي..لا ولن ينسى الفقراء  ما قدمته لهم في زمن الفجار .. أجزم أن الشيخ  حسين العروي  هو من أسعد الكثير في الأرض ، وله في السماء ذكرٌ حسن وأجر عظيم
وفي ختام مقالي اقول لك اخي الشيخ حسين العروي إمضي الى الامام ان الله معك وقلوب الفقراء في كل مكان  تفيض حباً وتقديراً لك، وتلهج السنة الكثيرين بالدعاء لك ،اجزم أن كل ما قلته صواباً واراه حقا ،فالإنصاف واجب وإنزال الناس منازلهم خلق طيب، والتنكر لاهل الخير والفضل ليس من شيم الرجال واخلاق المسلمين