مختار القاضي

بنك القطيبي الإسلامي مسيرة تنمية وبناء ، والحاقدون تزعجهم النجاحات..!

وكالة أنباء حضرموت

ثمة من الناس اعتادت على تشوية الحقائق وابتكار الافتراءات ، ونشر المزاعم والادعاءات زيفاً وزوراً ولن تجد أي صعوبة تذكر في البحث أو العثور على هذه الفئة، فهذه النوعية منتشرة وموجودة كالمرض العضال بيننا ومن حولنا للاسف ، ولن تحتاج لوقت طويل لتقتنص بين مواضيعهم وسموم منشوراتهم المدسوس بها السمن في العسل ،والغريب أن هذه الفئة تحاول الظهور بلباس الحريص وأنها تملك الغيرة والوصاية على الفقراء والمساكين ،لكن في الحقيقة والواقع هم ينتظرون ويتصيدون اي فرصة للإيقاع بمن صعدوا عنان السماء نجاحاً وتميزاً امثال الرجل الناجح والمتميز رجل الخير والاحسان الذي وصل خيرة بفضل من الله لكل مكان أبو احمد سمير القطيبي.

لاشك بأن من أمثال هذه الفئة يعانون من جميع الامراض النفسيه والعصبية التي أصيبوا بها نتيجة احساسهم بالعجز والنقص والفشل ،اقول لهولاء انكم تريدون أن تغطوا على ضعفكم وجبنكم وجهلكم حينما لجأتم الى العدوانية بالتهجم على بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الاصغر بسبب تمويل مطعم الطويل في العاصمة عدن نقول لكم ايهاء الحاقدين لقد عمت الافراح في كل مكان وكل بيت  فعندما تم افتتاح هذه المطعم 
اتدرون ليش عمت الافراح الجواب بكل اختصار ان هذه المشاريع الاستثمارية توفر فرص عمل لشبابنا العاطلين عن العمل فمثلا هذا المشروع عباره عن مطعم حديث لمستثمر حضرمي ،وبتمويل من بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر 
عدد الوظائف التي وفرها هذه المطعم  للشباب ٣٥٠ وضيفه ،تخيلو ٣٥٠ شاب تم انتشالهم من الفقر والضياع و توفر لهم مصدر دخل بعد أن كانوا عاطلين في البيوت وعلى الارصفه فكيف اذا توفرت تسهيلات وحمايه، ودعم وتشجيع للمستثمرين كيف تصبح حياه الناس وكم يبقى عاطلين عن العمل.


الخلاصة علينا تشيجع مثل هذه المشاريع وحمايه المستثمرين
الشكر لبنك القطيبي للتمويل الأصغر على تمويله للمشاريع الصغيره ووقوفة الى جانب الفقراء والمساكين وتوفير فرص عمل للشباب بدعم مثل هذه المشاريع.


ان أولئك الحاقدين الذين رأيناهم اليوم يكتبون في صفحاتهم ومواقعهم ان بنك القطيبي وجد وأسس لتمويل الاغنياء ،والمتنفذين ،والبعض من كتب وقال من اين للمستثمر الحضرمي الطويل 2 مليون دولار لعلها تكون من فلوس المودعيين في البنك و لو فشل المشروع  قرحة فلوس الناس جو،نقول لهم انتم  مصابون بالنقص بل إن النقص يجري في عروقهم كالدم تماماً ، ويعانون من مرض الكراهية والغيرة والعداء والحقد ، وشفائهم صعب ،ان التشبيه لمثل هولاء الحاقدون كما قال الجاحظ في كتابه " العجاب وبحره العاب : الحيوان" ...أن الكلب اذا ألحت عليه السحائب بالامطار في أيام الشتاء لقي جِنة، اي أصابه نوع جنون ،فمتى أبصر غيماً نبحه، لأنه قد عرف مايلقى من مثله.


لاشك بأن الأبواق النابحه الحاقدين الذين جعلهم الحقد يتساقطون كما يفعل الخريف باوراق الشجر، ومن خلال تلك الحملات المريضة ضد بنك القطيبي الإسلامي إنكشفت حيلهم وألاعيبهم وتعرت حقيقتهم.

 

ايها الأمراض سيظل بنك القطيبي الإسلامي بنك  شامخ كشموخ جبال  يافع التي لم تنحني لأحد  
عذراً ايها القارئ ،فهولاء الحاقدون يعانون من جميع الامراض النفسيه والعصبية التي أصيبوا بها نتيجة احساسهم بالعجز والفشل 
هذا هو حال الدنيا وهذا هو شأن البشر في انحطاط البعض منهم، والعاقل من مشئ في درب الحياة غير مكتثر لقول أحد أو إشارته أو حتى صراخه مادام وهو يسلك في الطريق المستقيم ولا يظلم أحد، وليعمل بقول الشاعر:

"وإذا بليت بشخص لأ أخلاق له

فكن كأنك لم تسمع ولم يقل"


وقال شاعر اخر:

"له هيدب دان ورعد ولجة   وبرق تراه ساطعاً يتبلج"

"فبانت كلاب الحي ينبحن مزنه
وأضحت بنات الماء فيها تعمج"

ولتنبح الكلاب فما بنبحاها تستطع أن توقف قافلة آمال ،وتطلعات الشباب والفقراء والمساكين، الذين اصبح بنك القطيبي الإسلامي املهم الكبير بعد الله  لإنتشال اوضاعهم في ضل ماتمر به البلاد من ظروف صعبة،ولتنبح الكلاب فما بنبحاها تعلوا على اسيادها،ولتنبح حتي يأتي ذات يوم يسكت فيه نباحها.


وفي ختام مقالي اقول 
مهما حاول الحاسدين لن ينالوا من سمعة بنك القطيبي الإسلامي طالما
الكل يعرف دور مؤسس ومالك البنك الشيخ /سمير القطيبي، ومايقدمه لهذا البلد من مشاريع تنموية مستدامة ،ومشاريع خيرية في كل مكان ومن حر ماله ،ومستمر بالوقوف الى جانب الفقراء والمساكين في كثير من المناطق ،ويقدم لهم خدمات انسانيه وغذائيه ودوائيه وغيرها من الخدمات ،وبما يتمتع به من اخلاق إنسانيه وروح المسؤولية تجاه هذا الشعب بعكس الاخرين.

يقال ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻖ ﻗﺪﺭﻫﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ وﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻔﻀﻞ لأهل الفضل ﺇﻻ ذو ﺍﻟﻔﻀﻞ.

لقد استطاع الشيخ سمير احمد القطيبي ان يضع له مكانا منحوتا في قلوب  الفقراء والمساكين وجميع الناس في كل مكان 
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا التباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه


يقول الله في كتابه الكريم

﴿ ﻭَﺇِﺫْ ﺗَﺄَﺫَّﻥَ ﺭَﺑُّﻜُﻢْ ﻟَﺌِﻦْ ﺷَﻜَﺮْﺗُﻢْ ﻟَﺄَﺯِﻳﺪَﻧَّﻜُﻢْ ﻭَﻟَﺌِﻦْ ﻛَﻔَﺮْﺗُﻢْ ﺇِﻥَّ ﻋَﺬَﺍﺑِﻲ ﻟَﺸَﺪِﻳﺪٌ ﴾سورة إبراهيم آية 7.

نحمد الله ونشكره على ان سخر لنا الشيخ/ سمير القطيبي  ليكون سبب في نهضة وتنمية البلاد

مقالات الكاتب