مختار القاضي

الشيخ ابو عبدالوهاب الحوثري رجل الخير والعطاء. في زمن الشر

وكالة أنباء حضرموت

أن تستمر يديك الكريمتين على العطاء وأعمال الخير ، في زمن الشدة والشح والشر ،والحرب والإنكسار  ، فتلك لعمرِي أعمال لا يقوم بها ولا يصل إليها، إلا إنساناً بلغ أعلى مراتب الحب والتوفيق  الإلهي ،وظهور شخصية خيرية في هذا الظرف الصعب بحجم شخصية وإنسانية رجل الأعمال - الشيخ/ محمد قاسم الحوثري ابو عبد الوهاب ما هو الى  توفيقاً ربانياً 
قال أبو تمام :"تعود بسط الكف حتى لو أنه ثناها لقبضٍ لم تطعه أنامِلُهُ "
لقد توقف أغلب رجال الخير عن فعل الخير ومساعدة المعوزين والمرضى والمحتاجين ، وجلهم كنزوا أموالهم خشية الفقر بسبب الحرب
إلا رجل الخير الشيخ/محمد قاسم الحوثري محمد الكرم والسخاء والوفاء ،العطاء والإباء، ظلت يديه ممدودتين للفقراء في كل مكان ، 
فبالأمس القريب قدم دعماً مالياً لعدت مشاريع المتمثلة بمشاريع شق الطرقات في يافع ،وخاصة طريق  رصد معربان السعدي ،وكذلك دعم الأمراض في كل مكان ،ومشاريع السلال الغذائية والمياه والمساجد وكسوة الايتام ،والكثير من المشاريع الخيرية.

أجل : لقد أستوقفتني تلك المشاهد الإنسانية الواحدة تلو الآخرى، وذرفت عيني بالدموع، وأخذت أسأل نفسي، فقلت يالله زاغت الأنفس الشح وبلغت الروح الحلقوم، وها أنت ،لم تنسى الفقراء، والمساكين، وسخرت لهم رجل الخير والعطاء الشيخ / ابوعبد الوهاب الحوثري ما ألطفك بنا يالله.

حسناً : ليس بيني وبين رجل الأعمال الشيخ / محمد قاسم الحوثري، أي علاقة صداقة لكي أمدحه وأتحدث عن سجاياه وأثني عليه في هذا المقام ولكني كمتابع لأعماله الإنسانية الجليلة من بعيد ومنذ سنوات، أجبرتني الحقيقة أن أقول كلمة حق في حق هذا الرجل، فكيف لا وهو الإنسان، الداعم في زمن الإنكسار ،وخيره قد تغلّب على البخل والإنانية دون إنحدار  محمد رجل تَعَوَّد الجود وصار عنواناً للخير محمد أنت الدر المنثور ،فلله درك أيها الأصيل ، ما أحوجنا اليوم إلى ألف شخصية كشخصية الشيخ /ابو عبد الوهاب الحوثري ،لا ولن ينسى الفقراء  ما قدمته لهم في زمن الفجار ،أجزم أن الشيخ /ابوعبدالوهاب الحوثري بفضل من الله هو من أسعد الكثير في الأرض ، وله في السماء ذكرٌ حسن وأجر عظيم.


وفي ختام مقالي اقول لك اخي الشيخ/ ابو عبد الوهاب إمضي الى الامام ان الله معك وقلوب الفقراء في كل مكان  تفيض حباً وتقديراً لك، وتلهج السنة الكثيرين بالدعاء لك ،اجزم أن كل ما قلته صواباً واراه حقا ،فالإنصاف واجب وإنزال الناس منازلهم خلق طيب، والتنكر لاهل الخير والفضل ليس من شيم الرجال واخلاق المسلمين.

مقالات الكاتب