صالح الضالعي

وطأت أقدامه ارض الجنوب فامتنع اعداءه عن الكلام

وكالة أنباء حضرموت

يلعن ابوها السياسة التي اباحت للمحتلين اليمنيين  الكذب وهم يعلمون جيدا بتحريمه من قبل الشرع الإسلامي ومع ذلك يرمون به عرض الحائط ولم يابهوا لتعاليمه ونهجه وسلوكه وأوامر الله ورسوله

أنها جماعة الإخوان التكفيرية المشرعة لنفسها ماحرمه الله ورسوله ودون خجل أو وجل قال منتسبوها بأن التحالف العربي فرض الإقامة الجبرية على الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي) ،ثم شن منتسبوها حربا إعلامية شرسة أثناء زيارته لروسيا الاتحادية استجابة للدعوة الموجهة له من قبل الحكومة الروسية، إذ وصفوها بأنها زيارة لادلالات لها ولا معنى ، ثم بعد ذلك أكدوا بفشلها، فتضاربت اراء الآلة التكفيرية وتارجحت بين الحقد الدفين والحسد المستشري العالق في جسد كل منتسب لتلك الجماعة السمجة.. قالوا فيه مالم يقولوه في من عبث بديارهم وانتهك أعراضهم وصبوا جم غضبهم عليه وكأنه هو من مارس في حقهم الظلم وجوره والفجور وظله.

اعتادت الجماعة الإخوانية ومن على شاكلتها من صنوف المحتلين ولاسيما ذوي الانتماء للهوية اليمنية من تظليل الرأي العام الإقليمي والدولي والمحلي ومايحيكوه من دسائس وتامرات وخيانات في سبيل إيقاف عجلة القيادة السياسية الجنوبية التي يقودها الرئيس (عيدروس الزبيدي) قدما نحو تقرير المصير للدولة الجنوبية وبخطوات ثابتة ومدروسة والتي ستكون نتائجها مستقبلا مثمرة .

يمضي ابو قاسم (عيدروس الزبيدي) تصويب خطواته  نحو صدور المحتلين اليمنيين ولن تخيب أو تطيش أو تضيع لطالما وأنها استسقت فنونها القتالية منذ سنين طويلة ،بدءمن صولاته وجولاته التي خاضها ضد الاحتلال والتي أسفرت عن هزيمته وجرجرته الى مربع الخسائر والانكسارات وماهم ببعيد عنها البتة، هم يعلموا جيدا علم اليقين بانه إذا قال فعل وان صمته يتبعه حدث مفجع بالنسبة لهم، ولهكذا فإن عويلهم وصراخهم ينم عن خيبات الآمال والذل والهوان في قادم الايام.

دق الخشوم وياما سمعنا من كلمات مبعثرة وغير مجدية للواقع الذي أكد بأن الرئيس القائد" عيدروس الزبيدي " في كل نازلة وشاردة وواردة يخرج منهن  منتصرا ويسير نحو الآفاق المستقبلية التي ناضل من أجلها خاصة وشعب الجنوب بصفة عامة فبات اليوم الحلم بين قوسين أو أدنى من إعلان الدولة الجنوبية ذات سيادة ،سيعلم الذين ظلموا أنفسهم أنهم في منقلب يسيرون وعلى حافة الهاوية ينطلقون ،مازال عدادهم يجري تصفيره والذي سيعلن لهم انتهاء العد التنازلي وهم غير مدركون حقيقة الأمر الذي فرض نفسه عليهم بأن جنوب اليوم ليس كجنوب الامس وانا لمنتصرون بمشيئة الله تعالى.

تزينت العاصمة الجنوبية عدن بالفرحة العامرة وعلى قلب كل جنوبي ذلك حينما وطأت اقدام الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي) ارض الجنوب وعاصمته عدن فما كان من أعداءه والقضية الا الامتناع عن الكلام بعد صدمتهم غير المتوقعة- حللت اهلا ونزلت سهلا بين اهلك وذويك وبوصولك بسلامة الله وحفظه فإن البشارات القادمة على شعب الجنوب في شهر رمضان ،شهر تذوق طعم النصر الجنوبي الاغر والصادم للمحتل اليمني وأدواته القميئة

مقالات الكاتب