تهنئه قلبيه لأحرار وحرائر الجنوب

أيها الأحرار الاماجد ...أيتها الحرائر الماجدات.. في ربوع وطننا العربي الحبيب
يسعدني ويشرفني في هذه الذكرى ال55لعيدنا الوطني ال30من نوفمبر المجيد..هذه الذكرى الخالدة فى ذاكرة أجيالنا...أن أزف إلى ثوارنا الابطال ومناظلينا الاحرار وشعبنا العظيم وقيادتنا السياسية الحكيمه في يوم عيدكم الوطني أسمى التهاني والتبريكات في ذلك الانتصار العظيم الذي صنعه ثوارنا الاحرار بإرادتهم الصلبه وجهادهم الطويل واخلاصهم في تحقيق غايتهم بطرد المستعمر البغيظ.من على أرضنا والذي كان يظن أنه قد ملك الأرض وصارت له بعد احتلال دام 129عام مارس فيها كل انواع القهر والظلم والإذلال والاستبداد والاستعمار لأبناء شعبنا العظيم فلما بزغ فجر ال30من نوفمبر المجيد عام1967م فكان عيدا وطنيا مجيدا لكل الأحرار والثوار والمناظلين ومنيت قوى الاحتلال البغيظ بجلاء مذل ومخزي لها بطرد آخر جندي بريطاني من على تراب وطننا الحبيب فكان هذا النصر التاريخي الكبير بفضل تضحيات الثوار والمناضلين الاحرار وكل الشرفاء من أبناء وطننا وأمتنا فلقد كان انجازهم عظيما وانتصارهم تاريخيا فرفرف علمنا في ربوع الوطن واشرقت شمس حريتنا ولن تغيب ...
فلقد صنعوا لنا تاريخا مشرقا ومشرفا فكان بحق يوم عظيم في ذاكرة تاريخنا الوطني المعاصر ..والذي سطر فيه ٱبائنا وأجدادنا المناظلين الثوار اروع صفحات البطوله والمجد والفداء ...كتبت بأحرف من نور قدموا فيها أرواحهم رخيصة فداءا لهذا الوطن العربي الكبير..فلقد كان الطريق  واضحا والهدف جليا ساطعا أمام أعينهم بطرد المستعمر الغاصب من ارضنا الحبيبه عن طريق الكفاح المسلح ..حتى طرد اخر جندي بريطاني   من على أرضنا الطيبة وقد تحقق لهم ذلك.. وتحققت لهم تطلعاتهم من نصر عظيم على المستعمر  بعد تضحيات جسام  استنشقوابعدها نسيم الحريه والعداله الاجتماعيه والاستقلال 
وعهدا منا انا على دربهم سائرون ولٱثارهم متبعون ولن نحيد على العهد في السير في نفس الطريق الذي رسمه لنا الثوار
فتحية لثوارنا الأبطال الذين صنعوا لنا هذا التاريخ العظيم وهذا المجد
والخلود لشهداءنا الاحرار
ولا نامت اعين الجبناءالمتربصين بوطننا الحبيب وحريتنا.

        عنتر المغربي
     مدير عام مديرية الملاح