في ذكرى رحيل عمي الفقيد الدكتور عبدالباري الهمداني

وكالة أنباء حضرموت

اقترب الوقت الذي أحس فيه بتلك اللحظات المؤلمة التي تلقيت فيها قبل عامين وبهذي الايام المباركة من شهر رمضان المبارك نبأ وفاة عمي الدكتورعبدالباري الهمداني رئيس قسم برمجة الحاسوب جامعة  عدن ، الذي أعتبره أخاً، وبفقدانة فقدت  لمسات حنان الأخ والأب والصديق والحبيب.

إن الشوق لرؤيته يزيد يوماً بعد يوم، بل قد دقت ساعة الحقيقة، لتزيد من معاناة ذكراه وبعده عن كل من يحب ألماً، زاد فيً على مدار الدقائق، إرتبطت معها نبضات قلبي، وتسارعت في الخفقان إلى درجة أني أحسست بأن قلبي كاد يخرج من موضعه إلى غير العودة بي وبه بعيداً عن سلبيات ما يولد كل يوم من تناقض فينا نحن البشر، رغم أني قد تولد لدي شعور اليائس الفقير بأن غياب أعز عم واخ و صديق لي قد أفقدني رونق وتفاعل مع البشر، ففقدان الحب والخير من هذا الزمان يعني فقدان الأمل إلى أبعد مما هو موجود.
عمي وأخي وصديقي  ، هكذا نطق قلبي باسمك، ألف عبارة محبة، أتذكر يوم جلوسنا على ما أوقفت فينا علامات التعجب، وطرح السؤال في الوقت الضائع، ما من مجيب يرد إلي تلك الأماني التي تمنيتها في ظل أمانيه. نحو مستقبلٍ لم تكتمل فيه نهاية حلم أصبح جزء من كابوس يومي، قد فرض علي أن أعيش الحلم والحقيقة وحدي دون وجوده، غاب عني ساعة شوقي له.  بعيداً عن البكاء … إلى إبتسامتك الرائعة التي إفتقدتها دوماً، ما أجملها من إبتسامة ، أرى فيها طفلاً أرتسم عليه صورة البراءة الجميلة. يا ليت تلك الأيام تعود وأدفع بها كل لحظة من عمري لتسجل يوم بعدك عني هو الفراق بعينه.. وداعاً ياعمي  في ذكرى رحيلك قد إزدانت الدنيا بضحكات إبتسامتك، وبكيت فيها قلبي على غيابك زرعت بصماتك في مهمك العلمية اجلاءكبيرةومشرقة في العمل الاكاديمي حافلة بالجهدوالاخلاص والعطاء اول اكاديمي ادخل برمجة التصحيح الالي على مستوى الوطن عامه وجامعة عدن خاصة   ومشاركتك الاكادمية المطورة  في الوطن العربي.  رحمة الله عليك رحمة الله تغشاك ياعمي واخي وصديقي الدكتور عبدالباري  الهمداني   31مارس 2023م      9رمضان 1444هـــــ الموافق الجمعة  بقلـــــــــــــم الشيخ عبدالله الهمداني