بعد عامين من الاعتزال.. جيهان عبد العظيم تعلن عودتها للفن

دمشق

أعلنت الفنانة السورية جيهان عبد العظيم، اليوم الثلاثاء، عدولها عن قرار الاعتزال والعودة إلى الفن.

وأوضحت عبد العظيم، في منشور عبر صفحتها الرسمية على ”فيسبوك“، أن ”هذه المهنة تسكن قلبها، ولم تستطع الابتعاد عنها“.

وأضافت: ”من سنتين كنت أشعر أني اكتفيت من الفن، وقررت الاعتزال ولكن يبدو أن هذه المهنة تسكن في قلبي وأبت أن تفارقني ويبدو أنني أشعر بالحنين لتلك المهنة العظيمة التي عملت بها منذ أيام مراهقتي، العودة قريبة إن شاء الله“.

2022-05-7-13

وكانت الفنانة قد فاجأت الجمهور في نيسان/أبريل من العام 2020، ببيان صادم، قالت فيه: ”أعلم أن الكثير منكم ينتظر عودتي بفارغ الصبر، ولم أكن أنوي أن أنقل لكم خبرًا يزعجكم في هذه الأيام، ولكن بعد تفكير مطول اتخذت قرار الاعتزال، وهو قرار فردي نابع مني“.

ورفضت ”جيهان“ وقتها الضغوط من أجل العودة عن قرارها موضحة: ”أرجو منكم احترام حياتي الشخصية ودعوني أعيش حياتي الأسرية بسلام وأمان“.

ومنذ بداية اعتزالها كان واضحا أنها، ستتراجع عن قرارها، بشرط أن تكون العودة عبر عمل فني قوي، يظهر قدراتها الفنية ويستحق أن تترك أسرتها من أجله.

جاء ذلك حينما تلقت سؤالا من أحد متابعيها حول احتمال التراجع عن قرار اعتزالها وجاءت الإجابة مفاجاة حيث قالت: ”أكيد بس لازم تكون رجعة قوية“، ما يشير إلى أن نيتها كانت واضحة للعدول عن قرارها.

وفي عام 2016، أعلنت الفنانة ”جيهان“ لجمهورها بشكل مفاجئ، خبر زواجها من الكاتب والسيناريست المصري إياد إبراهيم، نجل الأديب والكاتب الصحفي إبراهيم عبدالمجيد.

وكشفت في تصريحات صحفية أدلت بها آنذاك، سبب إخفائها خبر زواجها عن الإعلام، ذاكرة: ”تزوجنا في صمت وبعيدًا عن الأضواء وضجيج الحفلات، احترامًا للأوضاع التي تعيشها بلدي سوريا، لكني سأقيم حفلًا عندما تزول الغمامة لتكون فرحتي فرحتين“.

يذكر أنَّ جيهان عبد العظيم، شاركت في بداية حياتها الفنية، بلوحات استعراضية للرقص الشعبي، في ”مهرجان الأغنية السورية“، وبدأت انطلاقتها في التمثيل عام 1993، من خلال مسلسل ”الجذور لا تموت“.

ثم توالت أعمالها الفنية بعد ذلك، وقدمت العديد من الأدوار والشخصيات، بينها أحد أهم أدوارها في مسلسل ”أشواك ناعمة“ للمخرجة رشا شربتجي.

وكان آخر عهد الفنانة السورية، بالفن، من خلال مسلسل ”مذنبون أبرياء“ الذي تم عرضه خلال موسم رمضان 2018، وقام بتأليفه عبد المجيد العنزي، وباسل خليل، وكان يقوده إخراجيًا أحمد سويداني.