ضبط سفينة تنقل معدات عسكرية إلى ليبيا... ما جنسيتها؟

خلال التفتيش، حدد الفريق عشرات المركبات المصممة أو المعدلة للاستخدام العسكري، وبالتالي تم تقييمها على أنّها تنتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

طرابلس

في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، ضبطت العملية الأوروبية البحرية في البحر المتوسط، المعروفة اختصاراً باسم "إيريني"، سفينة شحن تحمل معدات عسكرية قبل اتجاهها إلى السواحل الليبية.

وبحسب بيان للعملية على موقعها الرسمي على الإنترنت، فإنّ السفينة التي تم ضبطها تحمل اسم "إم في فيكتوري رورو"، وتحمل علم غينيا الاستوائية. وسبق أن حملت السفينة نفسها اسم "إم في لوتشيللو" بعلم تابع لجزر القمر، وقال فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا إنّها نقلت مركبات عسكرية إلى ليبيا في مطلع آذار (مارس) الماضي.

وتم تحديد موقع سفينة الشحن بواسطة طائرة تابعة للبحرية الفرنسية، المشاركة في عملية "إيريني"، بعد عبورها قناة السويس ودخول البحر المتوسط، وفقاً للبيان، الذي أوضح أنّه بعد تحديد موقع السفينة، راقبتها الفرقاطة البحرية اليونانية HS THEMISTOKLES قبل أن تتولى الفرقاطة "إي تي إس جريكالي" الإيطالية عملية تفتيشها.

خلال التفتيش، حدد الفريق عشرات المركبات المصممة أو المعدلة للاستخدام العسكري، وبالتالي تم تقييمها على أنّها تنتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.

ووفقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2292) الصادر عام 2016 وتفويضها، صادرت عملية "إيريني" المركبات التي تنتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، قبل تحويل مسار السفينة إلى ميناء أوروبي لمزيد من الإجراءات.

وأوضحت العملية البحرية الأوروبية أنّ تلك السفينة تم تفتيشها (24) مرة في السابق منذ إطلاق "إيريني" في آذار (مارس) 2020.

وفي 5 تموز (يوليو) الجاري، أعلنت العملية الأوروبية رفض سفن شحن تحمل العلم التركي، ويشتبه في تهريبها أسلحة ومعدات عسكرية تنتهك حظر السلاح الأممي، (8) مرات.  وتدعم تركيا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بالسلاح والمرتزقة والميليشيات.