ساعدته في انتصاره ضد هيرد.. جوني ديب يقع في حب محاميته

ارشيفية

حفظ الصورة
لندن

يتصدر اسم الفنان الهوليوودي جوني ديب مجدداً الساحة الفنية، بعدما أشارت تقارير صحافية جديدة إلى أن النجم العالمي يواعد إحدى المحاميات في فريق دفاعه في إحدى قضاياه الشهيرة ضد طليقته آمبر هيرد، وتدعى "جويل ريتش" والتي تعمل لصالح مكتب محاماة "Schillings"، حيث يعد الأمير هاري وميغان ماركل من بين أشهر عملائه.

وكانت تقارير سابقة زعمت أن ديب واعد المحامية، كاميل فاسكيز، التي دافعت عنه في قضية التشهير الشهيرة في الولايات المتحدة، لكن تبين في وقت لاحق أن الأمر غير صحيح على الإطلاق.

وتولت المحامية جويل ريتش، وهي الحبيبة الفعلية، الدفاع عن جوني ديب في بريطانيا، عندما رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "ذا صن" التي كتبت مقالاً يصفه بـ"ضارب زوجته"، بعد أن زعمت أنه اعتدى بالضرب على طليقته آمبر، وقال القاضي في وقتها إن صحيفة "ذا صن" أثبتت أن ما ورد في المقال "صحيح إلى حد كبير".



لكن ديب لم يكسب الدعوى القضائية التي رفعها ضد الصحيفة البريطانية بتهمة التشهير، فيما كانت هيرد تتهمه بالاعتداء عليها.

وأشارت التقارير إلى أن جوني والمحامية، وهي أم لطفلين ومنفصلة عن زوجها جوناثان ريتش حالياً، منجذبان بشدة إلى بعضهما البعض، كما أنهما يشعران بأن ثمة قاسماً مشتركاً بينهما، وهما في طور علاقة جدية.

ولم تكن ريتش في فريق ديب القانوني في قضيته الأخيرة ضد آمبر، إلا أنها ظهرت عدة مرات في المحكمة لإظهار الدعم، وتم تصويرها مع ديب خارج المحكمة في 3 مايو (أيار)، وتم تصويرها أيضاً وهي تعانق محامية ديب، كاميل فاسكيز داخل قاعة المحكمة في 16 مايو (أيار).



من هي حبيبة جوني ديب
تعد جوني ريتش، "حبيبة ديب الحالية"، ابنة كبار رجال العقارات الأثرياء البريطانيين، ونشأت في ضاحية ميل هيل شمال لندن، ودرست القانون بجامعة برمنغهام عام 2003، وتخرجت عام 2006، ثم التحقت بالعمل مع شركة محاماة عملاقة "DLA Piper" في لندن، ثم انضمت إلى شركة الاستشارات الدولية للسمعة والخصوصية "Schillings" عام 2011، بعد حوالي شهر من زواجها من طليقها جوناثان ريتش، ويمثل مكتب المحاماة هذا أمثال دوق ودوقة ساسكس والممثلة إيما واتسون، وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، فإن راتب ريتش السنوي حوالي 250 ألف جنيه إسترليني.

وتتخصص ريتش في الدفاع عن سمعة العملاء ضد الادعاءات الخاطئة والتشهير على وسائل التواصل الاجتماعي، ولديها خبرة خاصة في حماية خصوصية الأفراد من التسلل غير المبرر والاهتمام الإعلامي.