أبين ومن مودية تؤكد مجددا "سهام الشرق" سهامنا

درع الجنوب
وكالة أنباء حضرموت

قالتها أبين الإباء مجددا، من حشود مودية اليوم كررت النداء والقسم، قالت: “سهام الشرق سهامنا وقدرنا ان نبقى في الميدان جيش وشعب في مواجهة الارهاب وروافعه السياسية والاعلامية والمادية”.

أبين تدرك حقيقة التحديات ، قوية على الدوام ، قوية وصلبة اكثر كلما تقدمت باتجاه الأصعب من الأدوار والمهام النضالية الجنوبية .

أبين اطاحت بأكبر مؤامرة عليها وعلى الجنوب، دمرت بإصطفافها مع ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية كل ما تم تصديره إليها من الارهاب، عناصر وادوات وبنى تحتية ، ومازالت أبين، تتقدم نحو اكتمال هذا الانجاز على خطى سهام الشرق وصوبها الذي فتك بالارهاب ومزق شأفته .

بهذا الحضور والصمود والاصرار ، اخرجت أبين القوى المعادية للجنوب عن طورها، جعلتها تقفز لتقول بوجل ورعب كل ما كانت تتكتم عليه وتخفيه وتُجمّله، بالكذب وبقبضة الارهاب .

خبٍرت أبين في نضالاتها ومواجهتها المحتدمة مع اجندات ومؤامرات الاحتلال الارهابية بما يكفي لجعلها صفا واحدا قادرا مقتدرا على تقديم نصر ومجد جديد للجنوب، بما يكفي لإعطاء الحرب الدولية على الارهاب طاقة وحافزا لمواصلة واجباتها ومهمتها الكونية في حفظ الامن والسلام الدوليين، بما يكفي وزيادة ليؤمنها والجنوب عامة من العودة الى الوراء 

تدرك أبين بمختلف مكوناتها الاجتماعية والسياسية والعسكرية، ان سهام الشرق ورجالها الباسلين جاءت لتعيد الاعتبار للحياة، لتتوج المارد الابيني الابي بالنصر في صراعه لعقود مع اشباح الارهاب التي جاءت من خارج ابين والجنوب

اليوم رأينا أبين ومن مديرية مودية وهي تهتف و ترفع وسط حشود هادرة التأييد مجددا لعملية سهام الشرق، رأينا كيف علق المتظاهرون على هاماتهم الشامخة، شارة إمتلاك كل مقومات الحسم النهاية والإنهاء للإرهاب، عبرت تلك التضاهرة الحاشدة بهتافات اكدت دون شك ان عملية سهام الشرق إمتداد ملحمي لقواتنا المسلحة الجنوبية في معركتنا المصيرية التحررية مع إرهاب إحتلالي متعدد الرؤوس 

خرجت اليوم مديرية مودية لتعيد ما اكدته تكرارا ومرارا، أنها وبكل شرائحها، الحاضنة الملتحمة والمتعاضدة مع قواتنا المسلحة الجنوبية والامن، خرجت لتحتفي بالعهد الجديد الطالع من شهام الشرق ، البازغ من دماء الشهداء الميامين، من اعمق جرح اوقعته قوى الارهاب بأبين وها هو يندمل على مرأى ما ألحقته قواتنا المسلحة الجنوبية بالارهاب من هزيمة قاسية وماحقه.