أكثر من 3 آلاف طفل مصاب بالسرطان معرضون للموت في اليمن

أعلنت جماعة الحوثي أن أكثر من ثلاثة آلاف طفل مصاب بالسرطان في مناطق سيطرتها معرضون للموت؛ جراء استمرار ما وصفته بالحصار.

وذكرت وكالة “سبأ”، التابعة للجماعة، أن التقارير تفيد بأن عدد الأطفال المصابين بسرطان الدم في ارتفاع مستمر وبأرقام مهولة، مشيرة إلى تسجيل سبعمائة حالة في أمانة العاصمة وحدها.

وزعمت الوكالة الحوثية أن خمسين في المائة من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان منعدمة، جراء استمرار ما وصفته بالحصار وحرمان المرضى من حقهم في السفر للعلاج بالخارج.

وقبل أشهر، اتهمت تقارير محلية جماعة الحوثي بالتسبب في وفاة العشرات من الأطفال المصابين بسرطان الدم؛ نتيجة حقنهم بأدوية منتهية الصلاحية.

وطالبت الحكومة اليمنية بفتح ملف تحقيق دولي في حادثة وفاة نحو 18 طفلا من مرضى السرطان في مستشفى الكويت بصنعاء.

وحمّلت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة، جراء حقنهم بأدوية منتهية الصلاحية، متهمة قادة الجماعة بعلاقات وثيقة مع مهرّبي تلك الأدوية منتهية الصلاحية.

من جهتها، دعت 3 منظمات حقوقية الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق دولي في تداعيات وفاة عدد من الأطفال المصابين بالسرطان في صنعاء، بعد إعطائهم أدوية منتهية الصلاحية.

وأكدت أهمية قيام الأجهزة الدولية المتخصصة بتشكيل لجنة من منظمة الصحة العالمية واليونيسف وخبراء صحيين يمنيين؛ للتحقيق في الكارثة الطبية.