العاصمة عدن

جمعية أبناء حالمين عدن تعقد جلسة عيدية سنوية

وكالة أنباء حضرموت

العيد فرحة ، أنستنا ياعيد، والعيد بهجة ولمهة، وما أجمل العيد في جنوبنا الحبيب، نتذكر من أزمنة مديدة كيف يستقبل الناس عيد الفطر المبارك، في مناطق عدة على امتداد الجنوب الكبير، عادات وتقاليد راسخة في الأذهان، وخاصة في أيام الطفولة التي كانت الفرحة فيها بقدوم عيد الفطر لايمكن توصف ولا حصر لها ايضآ، وعلى مستوى الكبار كذلك تتجمع العائلات من كل حدب وصوب، في مشهد اجتماعي وديني وإنساني فائق الجودة والروعة والجمال، فيه تتبادل الزيارات والمعاودات ويلتقي الاحباء والأهل والاصدقاء في أبهى صور التكامل والتراحم الأجتماعي والعائلي، واذا عرجنا على لقاءات المجالس العيدية قسم الرجال والشباب فالأجواء العيدية تشتعل أكثر وتتفاعل أكثر والسواليف لا تتوقف والكلام يحلو والإثارة تكون حاضرة وسط المجلس ومع زهو نشوة القات، يتنوع الحديث مابين أخبار العيد والمعايدات ، وأخبار السياسة على مستوى الداخل والخارج ، فالجميع يكتسب مشاعر جميلة ودفء اللقاءات ولوحات بهية مع زحمة الناس والملابس الجديدة وخاصة لدى الأطفال، الذين يرسموا فرحة العيد الحقيقية، والحديث يطول عن تفاصيل العيد وأهميته وفضائله، فعساكم من عواده ، يارب،

وفي سياق متصل، أقامت جمعية ابناء حالمين عدن ، يوم السبت 13\4\2024 رابع أيام عيد الفطر المبارك في العاصمة الحبيبة عدن المنصورة ، في مقر الجمعية، جلسة معايده سنوية.

حضرها عدد كبير من ابناء حالمين ، الساكنين بعدن ولحج ، واكتظت قاعة المقر بالمعايدين والضيوف وشخصيات سياسية وعسكرية ومغتربين وناشطين إلى جانب عدد من اعضاء الهيئة الادارية للجمعية ولجنة الرقابة والهيئة الاستشارية ، وكذلك عدد من أعضاء الهيئة الأستشارية لجمعية حالمين الخيرية ما أضفى على  اللقاء قيمة  وإيجابية.

بدوره الدكتور عبده يحيى الدباني، رئيس جمعية ابناء حالمين عدن ، كان قد القى كلمة ودية عيدية ، رحب في مستهلها بكافة الحاضرين، معبرآ عن بالغ سعادته بهذا الجمع المبارك، بهذه المناسبة العظيمة من ابناء حالمين الشموخ بعدن، موضحآ أهمية مثل هذه اللقاءات في تقارب القلوب وتعزيز التلاحم والشراكة، وتقريب وجهات النظر وتصويب الهدف ووضوح الرؤية في رسم خارطة طريق تحدد ملامح مستقبل العمل الخيري في حالمين ، كما تحدث عن نشاطات جمعية حالمين عدن وكذلك الحراك الخيري الذي شهدته الجمعيتان خلال شهر رمضان المبارك،

بعد ذلك تحدث عدد من الزملاء الحضور  معبرين عن فرحتهم بهذا اللقاء العيدي السنوي متمنين للجميع في الوطن الجنوبي الخير والإزدهار،
وقد خرج اللقاء بعدد من الملاحظات والتوصيات، أبرزها:

1_ ضرورة التنسيق والتفاهم، مابين الهيتيئين الاداريتين لجمعيتي حالمين حبيل الريدة وابناء حالمين عدن، على مختلف الجوانب والمستويات، وعقد لقاء مشترك في اقرب فرصة.

2_ اهتمام متابعة الجمعيتين  للمنظمات والجمعيات والمؤسسات المحلية والدولية الداعمة للحصول على مشاريع متنوعة خدمية لحالمين عامة، كما تشمل هذه التوصية بالضرورة السلطة المحلية بحالمين.

3_ الاشادة بالحراك الخيري الذي تحقق هذا العام، ونتج عنه إعادة نشاط جمعية ابناء حالمين الخيرية الأم في حبيل الريده، وزاد ذلك من وتيرة نشاط جمعية ابناء حالمين الخيرية في عدن.

4_ الشكر والأمتنان لابنائنا المغتربين الذين تبنوا حملة الدعم واعادة النشاط لجمعية حالمين الأم، وكذلك مساعدة جمعية حالمين عدن، وسائر الداعمين الخيرين من داخل الوطن وخارجه، بمشاركة داعمين من مناطق مجاورة  لحالمين من يافع والشعيب على وجه الخصوص.

5_ توصية كل من قيادة الجمعيتين، على العمل المؤسسي المالي والأداري، لما من شأنه نجاح الجمعيتين وأستمرار نشاطهما.

6_ ضرورة التواصل مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية المماثلة بعدن ، للا ستفادة وتبادل المنافع والخبرات.

7 _ ضرورة العمل على دفع وتنظيم الرسوم الشهريهة كواجب اخلاقي وتنظيمي ومالي .

8 _ الأهتمام بأسر الشهداء والطلاب الجامعيين وكذا  الاهتمام بالنشاط الثقافي في كلا الجمعيتين.

حضر اللقاء الأخ عبيد أحمد بن أحمد، واللواء علي ناجي عبيد، ورجل الأعمال عبدالفتاح النسري ابو عميد، والاستاذ عبود ناجي حسين، والدكتور ناصر ناجي، وععد من اعضاء الهيئة الأداريه واعضاء مستشارين من الجمعيتين ، وجمع مبارك من ابناء حالمين.

كتب/ فلاح المانعي