أرتفاع أسعار الروتي والتلاعب بالأوزان الرسمية للروتي يضاعف المعاناة بعدن

عمر بلعيد
وكالة انباء حضرموت

في ظل غياب وسبات تام لحملات الرقابة على كل الافران والمخابز من قبل السلطة المحلية في مديريات العاصمة عدن خلال إجازة عيد الفطر المبارك واستمرار غياب الرقابة وسباتها التام بعد الإجازة، أيضاً في ظل استمرار غياب حملات الرقابة، ملاك الافران والمخابز وجدوها فرصة سعيدة جداً في لطم الشعب.. ورفع أسعار الروتي والتلاعب بالاوزان الرسمية للروتي إلى حد لا يتصوره الإنسان العاقل، حيث كان حجم القرص الروتي الكبير يتسع لحبتين بيض من البيض ذو الحجم الكبير وللأسف اليوم القرص الروتي لايتسع لبيضة كناري، حيث ضاقت الناس ومن عاش آمنا مطمئاً اضطربت نفس واضطرب توازنه في الزمن الإستثنائي العصيب .

وأصبحت خمسة اقراص روتي وفي حلتها الجديدة لا تكفي وجبة فطور لأصغر طفل، مع أرتفاع 50% في سعر القرص الروتي، وهذا يعتبر تحدي صارخ للسلطة المحلية في كافة مديريات العاصمة عدن وبجيشها وأمنها لأنها أصبحت عاجزة جداً ان توقف اوتغلق فرن أو مخبز، ولكن المضحك بأن كل مأمور مديرية مسوي ( شلة مطبلين ) للتلميع والتطبيل بعده بالكاميرات في كل زقاق في كل حارة وشارع اجتمع المدير قام المدير دخل وخرج المدير وطلع نزل، والمخجل كلما تحرك المدير الطبل والزامل وبعده وشيلوا فرج إلى خارج من الدرج، عاد بعض المدراء كما فرج الجلفوز مع من شل رجل وتجده محشور في كل حكومة يغير الشريحة .

لكن بعيداًعن تلك الطبول الوهمية الحقيقة على الواقع تختلف تماماً فالشعب يتجرع مرارة تلك الزوامل الطبول والمعاناة معاً، والحقيقة التي لا يمكن الامتعاض عنها ان أغلب المطبلين هم مفسبكين ودخلاء على مهنة الصحافة والإعلام هم لا يدركون بأن الصحافة مهنة ورسالة وأمانة ليس زوامل ولاتجارة ولا تلميع ولا تطبيل على حساب تجويع ومعاناة الشعب الذي يعاني اليوم شظف العيش، بجد فكم من عزيز قوم ذل، ويموت غبناً تحت ضغط ضرورات الحياة وإلحاحها الحقيقة الصحافة جزء من الحل ليس جزء من المعاناة .

للأسف الشديد إن مايثير سخريتنا الطبول الزائفة التي تشبع مخيلة المشاهد والقارئ ويتخايل هذا المأمور المدير العام الحجاج بن يوسف الثقفي . مسكين القارئ لا يدرك بأن هذا المأمور محشور ببدلة آخر شياكة مع روائح العطر ومطنون بكرفته مشايزة، بل يقف عاجز امام ملاك الافران والمخابز، لا يستطيع اغلاق فرن أوسحب تراخيص او توقيف واحد من هؤلاء العصابة المارقة الذين يتلذذون بمعاناة الشعب، من ملاك الافران والمخابز هم الذي يرفعون الأسعار وأيضاً يتلاعبون بالأوزان الرسمية للروتي، الحقيقة النار لا تحرق إلا رجل واطيها النار لا تحرق إلا المواطن المغلوب على أمره.. وأعتقد إذا قدمت سؤال إلى أكبر مسؤل كم سعر القرص الروتي..؟؟!! لا يستطيع الأجابة، فالمسؤولين يعيشون حياة بذخ في سبع وثمان، هم لا يشعرون بأن زيادة أسعار الروتي والتلاعب بالاوزان الرسمية ضاعفت معاناة الشعب الذي يتجرع شظف العيش ويعيش معاناة يصعب وصفها هذه الأيام من الواقع المرير .

ختاماً للمقال للصبرحدود..لو وجدت شعب الجنوب عسل خلي لك منه وسل لاتشفطه كامل، لأن وضع الشعب لا يتحمل زيادة، الحقيقة التي لايمكن القفز عليها حالياً لقد فشلت السلطة بالعاصمة عدن فشلاً ذريعاً في مراقبة الأسعار وبشكل عام ليس سعر الروتي فحسب. بل وأصبح الملاك للبقالات السوبرات (كل من اعجبه صوت يغني به) وهنا تجد فارق كبير في الأسعار بين بقالة وبقالة بجانبها، نفسي اشاهد مالك بقالة أو واحد من ملاك الافران والمخابز والتجار داخل السجن لأن هؤلاء يضاعفون معاناة الشعب ومكانهم السجن .

لكن الحقيقة وشهادة لله نجحت سلطتنا الموقرة في العاصمة عدن في أكبر حملة ناحجة ضد السياكل ابو ثلاث عجل لانهم يصادرونها، بل يقولون لمالك السيكل شلك السيل شلك، ومن نفطي ومن ثرواتي شلي يالقواطر شلي شلي لوشعب الجنوب توحد والله مابقي مرتشي ولا متلاعب بالأسعار، الحقيقة خلال هذه الحملة الناجحة بقوة ضد السياكل ابو ثلاث عجل يتم مصادرة السياكل، أو يفكون للسيكل الواحد بمبلغ.. بمبلغ لايتجاوز 200 ألف ريال على الطائر من الباب إلى الشباك بدون سند رسمي.. بمعنى آخر لا تذهب إلى خزينة الدولة.. والحليم الحليم تكفية الإشارة..
أمن الجنوب خط أحمر .
للحديث بقية .