الخضر البرهمي

هل سيصبح التعليم الأهلي بديلا في لودر ؟

وكالة أنباء حضرموت

لن نبدأ من حيث انتهينا 
فالبنطال والغرور يدمران الصحفي الناجح ، والذين يروجون كمان للمصطلح الجديد من فلاسفة الإعلام بلودر لايستطيعون كتابة بيت واحد من قصيدة لأبي تمام ٠٠ فعندما تكون الحقيقة عاجزة عن الدفاع عن نفسها فإن عليها أن تتحول إلى الهجوم!

من مدينة لودر ، مدينة العناد الأسطوري ، آخر قلاع المطرقة والمنجل ، ظهرت رؤوس مثقفة تاركة خلفها غبار الزمن ، فالأخلاق كالأرزاق قد تغير في المنهج والمحتوى ، ولم يعرف التاريخ قط رجلا حكيما وقدوة في التربية تمنى أن يعود مديرا صغيرا ، فالفرق بين أغنى الأغنياء وأفقر الفقراء يوم جوع وساعة عطش 

ففي ظل الطوفان العلمي والتدفق المعلوماتي استطاعت المدارس الأهلية بمدينة لودر أن تجد لها موقعا متميزا على خارطة التربية وأن تضع لنفسها مكانا مرموقا ، وعندما وصفت التربية في لودر بأنها لؤلؤة أبين في التعليم لم ترتكز هذه التسمية على مجرد معطيات جمالية ، ولكن في الأساس على بناء رائد الذي تعد المدارس الأهلية أهم مقوماته ، فهل سيصبح التعليم الأهلي في مدينة لودر بديلا عن التعليم الحكومي ؟

فهذه الانقلابات التكنولوجية جرت في أذيالها صعوبات جمة ومتنوعة لم تستطع المدارس الحكومية مجاراتها وبالتالي فقدت بريقها الذي يتوفر وبالجملة في مدارس القطاع الخاص ، فهل ما اوردناه حقيقة ، أم سلعة صنعتها أجهزة الدعاية الإعلامية للمتاجرة بالتعليم في لودر
 

مقالات الكاتب