صالح الضالعي

(المقدشي) وزيارته لجبهة الضالع والطيران المسير

زيارة عيدية لتقديم واجب التهان والتبريكات للمقاتلين الجنوبيين المرابطين في الجبهات بصفة عامة وجبهة الضالع بصفة خاصة ذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك من قبل المشبوه( محمد المقدشي) وزير الدفاع في حكومة المناصفة صباح يوم امس الاثنين الموافق 11يوليو 2022م.

جاءت زيارته للجبهة الضالعية في ضل اوضاع يسودها جوا مشحونابالتوتر والحذر- ساعات معدودة من زيارة (المقدشي محمد) وبعد مغادرته لخطوط التماس انهالت ضربات الطيران المسير الرافضي على مواقع الجيش الجنوبي محققة إصابات والتي اسفرت عن استشهاد واصابة عدد من جنودنا البواسل.

زيارة قيل عنها انها عيدية من قبل وزير دفاع له من الفشل الذريع سبع سنوات واكثر لم يقدم سواء الخزي والعار للجبهات التي كانت تحت امرته بداء من جبهة نهم بصنعاء ومرورا بجبهات الجوف ومارب اليمنينة، ضف الى تقديم جبهات مديريات بيحان الثلاث الشبوانية الجنوبية هدية مجانية للروافض دون مقابل.  

لم يكن يوما وزيرا للدفاع بحسب تكليف (هادي) له نتاج لحنكة عسكرية او خبرة قتالية مكتسبة، ربما ان المصالح الشخصية والمنافع والاهداف الجامعة بينهما اهلته لشغل المنصب ذلك لتمرير الاجندات الخاصة بهما دون تململ او تلكؤ.

ان الهجوم الرافضي اليوم وبالطيران المسير على مواقع الجبهات للجيش الجنوبي في الضالع جعلنا نوجه اصابع اتهامنا صوب اعين المشبوه (المقدشي) وتحميله مسؤولية ماحدث ويحدث لاسيما وان الهجوم كان دقيقا ومتمكنا والمحدث خسائر بشرية نحن بحاجتها في قادم الايام.

يامقدشي ايها الوزير المتخم بعربات الفساد قم فز من منصبك وقدم استقالتك ونفد بجلدك الى هناك لكي تحفظ ماء وجهك وماتبقاء من ماء حياء ان كنت اصلا على استحياء.

مقالات الكاتب