صالح الضالعي

المحمدان

خير الاسماء ماحمد وعبد، حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا. 
رزقت الامة العربية والاسلامية بشخصيتين هامتين هما الشيخ /محمدبن زايد حاكم دولة الامارات العربية المتحدة، والامير / محمد بن سلمان، ولي عهد خادم الحرمين الشريفين،  تلك الهامات العربية الفذة سطرت لشعوبها بشكل خاص والعربية والاسلامية بصفة عامة انجازات عظيمة ومكاسب خادمة لشعبه على مختلف الصعد،ضف الى مواقفه الانسانية التي كتبت باحرف من نور.. الشيخ /محمد بن زايد،  داهية دواهي العرب في عصرنا الحداثي مثله كمثل عمرو بن العاص في تاريخه الاسلامي القديم والذي فيه تم وصفه بداهية المسلمين انذاك.

نحن هنا وفي تاريخنا المعاصر نجد بان الشيخ/ محمد بن زايد قاموس ومعجم عربي واسلامي حافل بالعطاءات والانجازات والمواقف البطولية المنتصرة للعرب والمسلمين.. في عهده شهدت دولة الإمارات العربية نهضة متفردة في مختلف المجالات والاكثر انجازا سياسته الخارجية التي حيرت الاعداء واثلجت صدور الأشقاء وبهكذا يعد السيف القاطع لاعناق الإرهاب ومجفف منابعه والحديث هنا يطول على هذا الفارس العربي الاصيل ابن فارس العرب الشيخ المرحوم /زايد بن سلطان. 
لنعرج الى مواقف شبل الامة ومنظرها المغوار، الامير /محمد بن سلمان ولي عهد خادم الحرمين الشريفين، الامير سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية.. بانفة وكبرياء استطاع الشاب العربي، الامير محمد بن سلمان ان يعيد الاعتبار للتاريخ العربي المشرف ذلك حينما لطم الرئيس الامريكي (بايدن) لطمة غير معهودة من قبل ومن خلال زيارته التي لم يتم فيها استقباله رسميا مكتفيا بارسال امراء للقيام بالمهمة.

صفعة مدوية لرئيس كان يحسب نفسه بانه سيدا للشعوب وتحت قبضته وامرته وجب عليها السمع والطاعة والانصياع لكل كلمة يطلقها وتنفيذها بحذافيرها ولكن ولي العهد المحارب المغوار الامير محمد بن سلمان اثبت لبايدن اننا شعوبا حرة وكريمة وان على امريكا وملوكها ادراك حقيقة بان المملكة تتلقى الطعنات لكنها لاتركع الا لله الواحد القهار، اذ ان الملك / محمد بن سلمان فضل استقبال شقيقه العربي والمسلم / عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

سنجعل السعودية منبوذة هكذا قال المخرف (بايدن) أثناء حديث له متلفز- ليرد الامير محمد بن سلمان بتوجيه صفعته في وجه البائد بايدن بان المملكة الرقم الصعب في ميزان القوى العالمية وان بيدها تركيع امريكاء وربيبتها يهودا.. اتتكس بايدن وانتكس معه الشعب الامريكي الملفلف من اسقاع الارض.

المملكة السعودية تاريخ اسلامي حافل بالبطولات وعلى مداه سيسجل بأنها ام الارض وان امريكا ليس الا خدج شاءت الاقدار يوما ان تكون لها صولاتها ولكن ان الاوان لتذويب جليدها.

مقالات الكاتب