مختار القاضي

من هورجل المال والأعمال اليمني الشيخ سمير القطيبي الذي سيتم تكريمة بدرع رجل الأنسانية من قبل اكبر المنضمات الدولية

اذا علم بمنطقة في اليمن يعاني سكانها جفاف المياة قال بشروهم  بفضل من الله سبحانه وتعالى  سيكون تدخلي في منطقتهم  ثورة مياه وثورة علميه  وسنحفر الابار لهم ولو كان الماء متواجد بعمق  الف متر بمشيئة الله  سبحانه وتعالى 
قائل  هذه العبارة هو الشيخ  "سمير احمد ثابت القطيبي. اليافعي  وهو صاحب أكبر. البنوك المالية في اليمن. بنك القطيبي الإسلامي  وصاحب اكبر شركة صرافة في اليمن شركة القطيبي للصرافة والتحويلات المالية 
وصاحب اكبر محلات التجارة في عدن. طيبات عدن للتجارة والأستيراد  وأكثر رجال المال و الأعمال العرب سخاءً وكرماً،


تم الأعلان قبل ايام  من قبل المدير الأقليمي للمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات العامة مكتب اليمن بالتعاون مع رئاسة هية الامم المتحدة. عن  نيتهم تكريمة بدرع رجل لأنسانية في الجمهورية اليمنية 
وُلِد ونشأ الشيخ سمير احمد ثابت القطيبي  في قرية  المصنعة مركز لبعوس  منطقة يافع  محافظة لحج   التي نشأ واشتد عوده فيها ، وانطلقت رحلته العلمية في مدارسها ، وتلقى


تعليمه الابتدائي والمتوسط في ثانوية المختار لبعوس وغيرها من مدارس يافع التي انتهل من علمها واستشرف الخير من وجوه أهلها الطيبين ، وتأثر بطبيعة ابنائها المثابرين المجتهدين المحبين للمنافسة والنجاح ، فكانت تلك التنافسية في المدرسة والشارع العام اليافعي الانطلاقة الأولى لتكوين شخصية الشيخ  سمير القطيبي المستقلة ذات  الذكاء المتقد الذي رافق "الشيخ سمير القطيبي منذ الطفولة وشخصيته المستقلة الطموحة وتأثره بالمجتمع المعطاء من حوله ، كان له الأثر الكبير في تكوين الارتباط الوثيق بين الشيخ  سمير القطيبي والمجتمع من حوله ، ومن هنا انطلق سمير القطيبي نحو دراسة ذاتية عميقة لهذا المجتمع واحتياجاته وسبل مواجهة حالة الفقر والبطالة المنشترة فيه ، على الرغم من سنه الصغير ، إلا أن طموحه وأحلامه تجاوزت الجغرافيا والحدود الطبيعية لطفل بعمره ؛ وهو ما ساهم في تكوين شخصيته الخيرية المحبة للوطن والمجتمع ، ورسخ في قناعاته مبدأ الشراكة والتعاون في مساعدة المحتاجين والعطف على الفقراء وتقديم يد المساعدة والخير للمجتمع ، بُغية تحقيق الحد الأدنى من المساواءة

 

المجتمعية والقضاء على البطالة تلك الشخصية المتفردة التي تمتع بها "الشيخ سمير القطيبي وخاصة بعد أن أصبح شابا ، كانت نقطة اختلاف وخلاف بين كبار أفراد قبيلتة ، منهم من شجعه على المضي قدماً بشخصيته المتفردة وبما يتمتع به من صفات الخير والكرم والانتماء الوطني الخالص ، والتفاني بالعمل ، وطموح التوسع والنجاح 


وبين من حاول إحباط مساعيه ورأى فيه الفشل وحذر أسرته من كرمه ويده المعطاء ، إما بدافع الحقد والحسد من حب الناس واحترامهم للشيخ سمير ، أو تشكيك في قدراته وحسن تدبيره وسعيه الجاد لتحقيق النجاح ، عبر خطط ودراسات استراتجية طموحة تتضمن دعم الاقتصاد الوطني والصدقات والإعانات والمساعدات الإنسانية والخيرية للمحتاجين  الشيخ سمير القطيبي الشاب الذي كان مختلفا جذرياً عن الشباب في محيطه ، الذين فضلوا التقوقع بما لديهم فحسب وبما تمليه عليهم الميول الشخصية وحب الذات ، على العكس تماما من توجه الشيخ  سمير القطيبي المجتمعي ، النابع من حبه وتعلقه بالوطن والمجتمع من حوله ، ورؤيته بضرورة التوسع وتحقيق المزيد من النجاح بما يعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع الأمر الذي قوبل بالرفض والمعارضة وربما الحقد والحسد ، من البعض ، وخاصة عقب ازدياد حب الناس واعجابهم وتقديرهم للشيخ  سمير القطيبي وافكاره الشمولية المرتكزة على الربط بين النجاح الشخصي وانعكاس ذلك على المجتمع والناس .. تلك المعارضة وممارسات الحقد التي واجهت الشيخ  "سمير القطيبي " في سن المراهقة ، منحته مزيد من الثقة بالنفس وإصرار أكبر على المضي نحو تحقيق اهدافه ، رافضا أن يفعل أبسط الأشياء و أسهلها لنفسه ، أو أن ينتظر ما يُريد من الآخرين ، و بالتالي يكون عالة عليهم ، أو أن يعيش حياة ذات مستوى متدن مليئة بالإهانة ، كما ورفض منذ وقت مبكر من حياته الشعور بالنقص أو الانهزام او الفشل حيث شكلت غريزة الكرم والسخاء في شخصية الشيخ سمير القطيبي تحدي آخر واجهه بكل جد واجتهاد وحافظ عليه حتى الآن ، وكافح بكل إخلاص لبلوغ هدفه الأسمى المتمثل بدفع عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية في اليمن ، وإعانة المحتاجين وتخفيف حالة الفقر وتجفيف منابعة والقضاء على البطالة ، وهو ما حرص عليه طوال حياته المليئة بالعقبات والتحديات ، ونجح في فرض نفسه كرجل محب لوطنه ولمجتمعة وتحول بفضل من الله إلى واحد من كبار رجال الأعمال اليمنيين نظريات الشيخ سمير القطيبي الإجتماعية والوطنية واستمرارية العطاءات الخيرية التي يقدمها للوطن والمجتمع ، ما كان لها أن تتحقق إلا بتأمين مشاريع قوية  الشيخ سمير القطيبي قابل التحدي الأكبر في حياته برحابة صدر ، وانطلق خالي الوفاض منفردا ، يقلب افكاره وسبل الوصول إلى ما يصبوا إليه ، يبحث عن الفرصة المناسبة للانطلاق .. فكانت أولى خطوات النجاح المتاجرة في السيارات بيع وشراء السيارات وعلى الرغم من حجم المشروع الصغير ، إلا أن بفضل من الله وذكاء وفطنة الشيخ سمير القطيبي في البيع والشراء والتجارة مكنته من التحول إلى مدير ومالك اكبر مصارف وبنوك اليمن بنك القطيبي الأسلامي وشركة القطيبي للصرافة والتحويلات  وذلك في غضون سنوات قليلة انطلاقة " الشيخ سمير القطيبي المهنية والتي تزامنت خطوة بخطوة مع أعماله الخيرية وتعلقه بالوطن ، مثلت الركيزة الأساسية للنجاح الكبير الذي حققه ، وذلك انطلاقا من إيمانه بأن ذلك النجاح إنما جاء نظير ما يقدمه من خير وصدقات للمحتاجين ، وهو ما ترجمه " الشيخ سمير القطيبي من خلال تقديم يد العون والمساعدة لمئات الأسر الفقيرة والمحتاجة إلى جانب حرصه على دعم وتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، ومدهم بالخبرات والمعلومات الكفيلة لنجاح مشاريعهم ، إيمانا منه بأهمية ذلك على الاقتصاد والوضع المعيشي في ربوع الوطن 


" الشيخ سمير القطيبي الذي أصبح اليوم من كبار رجال الأعمال اليمنيين في الشرق الأوسط ، لم ينسى وجوه الكادحين ونظرات البأسين وحاجة المحتاجين في وطنه ، ولم يتخلى رغم نجاحه الكبير عن أحلامه وحبه لوطنه ولمجتمعه ، ولم يتخلى عن وعود قطعها على نفسه تجاه الناس الذي ترعرع بينهم وعاش همومهم واحزانهم ، حتى أصبح يكنى بأبو الفقراء والمساكين كما أن عدد من المؤسسات والجمعيات والكيانات والمبادرات والمنظمات ، كرمته بالعديد من الجوائز والمناصب الفخرية ، لا مجال هنا لذكرها ، نظير أعماله الخيرية وحبه الصادق لوطنه ومجتمعه ، وكرمه وسخاء يده ، وسعيه للخير « الشيخ سمير القطيبي » الذي ينفق بيمينه حتى لا تعلم شماله ما انفقت يمينه ، يعتبر اليوم نموذجاً حياً يُحتذى به ، وقصة كفاح ونجاح يجب أن تروى للأجيال من بعده ، وحالة نجاح وعطاء يجب أن يخلدها التاريخ وتُدرسها المؤسسات التعليمية وتتدارسها الأجيال المتعاقبة


كيف لا وهو من أعطى وبذل دون إنتظار مقابل أو شكر ، قدم الكثير والكثير من الخير والكرم بعيدا عن الأضواء ، لأن هدفه يتسامى فوق الإشادة البشرية إلى الإشادة الربانية ، ليُبقي على ما يقوم به سرا"بينه وبين خالقه ، بُغية أن ينال الأجر والثواب من الملك العلام .. لا نملك سوى الشكر والتقدير والعرفان للشيخ سمير القطيبي


الذي طالما رسم ملامح البهجة والسرور في وجنات من اظناهم شظف العيش والعناء التعب وضيق الحال، فسيظل هذا الرجل نبراساً يستنير بضيائه من اظلمت عليهم دروب الحياة، وسيظل رمزاً للسيرة الطيبة والعطرة وعنواناً للعطاء السخي  وميداناً لكل الأعمال والمشاريع الخيرية العامة بداخل اليمن  وخارجها، سيظل الشيخ سمير القطيبي ايقونة يعيش ليكفل اليتيم ويعيل الأرامل ويكسي بثوب الستر من هو فقير ومحتاج، ستظل يده الحنون تتلمس دوماً اوجاع المستضعفين وآلام المساكين وتلئتم جراح المقهورين، ستظل اعماله الخيرية سبباً لرسم الإبتسامة على شفاه اليتامى والمقطوعين، وستبقى اسهاماته الإنسانية الخالدة بلسماً يشفي جروح المكلومين وغيثاً يزيل احزان المظلومين، ستظل المساجد ودور العلم والعبادة وغيرها من مراكز ذكر الله والعلوم الشرعية التي قام ببنائها او اشرف على تشييدها تنتصب مدى الدهر لتذكر الجميع ببصمات هذا الإنسان الزاهد والورع وإسهاماته الجليلة في خدمة الدين والبلاد والعباد، ستظل تلك الصروح والمشاريع الإغاثية ومشاريع المياه والطرقات  التي انتفع  بها الناس تشهد على عطاءات هذا الرجل النادر الذي عرف بوطنيته ونزاهته وعفته وسموه وتواضعه وغيرها من الشمائل الحميدة والسجايا الفاضلة التي قلما تجتمع معاً في شخص واحد في هذا الزمان الردي

مقالات الكاتب