بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر بنك يفتخر فيه الفقراء

 زرت اليوم صباحاً العاصمة عدن وسئلت الناس وخاصة البسطاء في الشوارع والمقاهي  عن بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر. وكذالك عن  رئيس مجلس ادارة البنك الشيخ سمير احمد القطيبي  وأعمالة الخيرية 
  ومن شدة ماسمعت عن هذا البنك شدني فضولي الى زيارة استطلاعيه خاطفة للبنك  والتقيت بالعديد  من رجال المال والأعمال والتجار وكذالك بعض الموضفين  الذين يتوافدون للبنك  ووافوني بشرح وافي
جداً فأقول رغم التطور الملحوظ في اليمن في قطاع التمويل خلال السنوات الأخيرة
وتعدد المؤسسات العاملة في هذا المجال ما بين بنوك ومؤسسات الى أن حجم الاحتياج من خدمات التمويل الأصغر يبقى كبيراً جداً بالنظر الى حجم الفقر بالبلد
فأقول على مستوى السياسات الحكومية يعتبر تمويل المؤسسات الصغيرة والصغرى بمثابة حجر الزاوية لاستراتيجية الدولة في مكافحة الفقر، ويبقى الهدف الرئيسي للتمؤيل الأصغر هو مكافحة الفقر وزيادة الدخل وفرص العمل المجزيضة والمستدامه لعشرات الآلاف من اليمنيين رجالاً ونساء،  وذلك عن طريق المنشآت الصغيرة والمنشأت الأصغر في المناطق المدنية والريفية وفي القطاعات الزراعية وغير الزراعية.
فأقول إيماناً من ضرورة إيجاد حلول ملائمة لفئات محدودة الدخل وأصحاب المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة الغير مقبولة من قبل القطاع المصرفي لإدماجهم في التنمية ومساعدتهم وخلق فرص اقتصادية لصالحهم تعود بالربح عليهم وعلى شركاءهم الماليين والاقتصاديين والتجار.وبعد 
فإنني اقول الحمد الله الذي بنعمتة تتم الصالحات. وتحقق حلم الفقراء والمساكين  لقدكانت اهداف تأسيس وإنشاء  بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الاصغر  اهداف سامية وإنسانية أتت  لتعزيز التنمية الاجتماعية بالعمل على تحسين الظروف المعيشية للمستفيدين بطريقه شامله ومستدامة من خلال تقديم خدمات مالية تتناسب مع احتياجاتهم.  ولا يخفى على الجميع. ماتم  أمس من إعلان  اتفاق   
بين بنك القطيبي الأسلامي 
مع مكتب التربية والتعليم في العاصمة عدن  على ان يقوم بنك القطيبي الإسلامي  لتمويل موظفي  مكتب التربيه والتعليم 
في محافظة عدن. وكذالك ماسمعناه في السابق عن إعلان عدة تمويلات للكثير من القطاعات.

لقدأصبح  بنك القطيبي  الإسلامي  للتمويل الأصغر يقدم خدمات مالية مبتكرة ومستدامة من خلال الشرح الوافي الذي استمعت له من قبل بعض الموضفين  في البنك  والذين  يعملون  بكفاءة وفاعلية وبُـعد تقني عالي المستوى وانتشار مكاني بما يتناسب مع احتياجات العملاء ويسهم في تنمية المجتمع وبالمشاركة الفاعلة في الادماج الاقتصادي كما تم شرحه لي
لقد تميز بنك القطيبي الإسلامي  للتمويل الأصغر بوجود إدارة مركزية لهندسة المشاريع في هيكلة التنظيمي تعمل على تطوير سلاسل القيم وإيجاد فرص الاستثمار الملائمة لصالح المستفيدين من أصحاب المشاريع الصغيرة والصغرى والمتوسطة مع مراعاة خصوصية المناطق التي يعيشيون فيها والميزات التنافسية التي تتمتع بها, وتتولى هذه الإدارة دراسة وتصميم وهيكلة مشاريع  التمكين الاقتصادي وربط شراكات ذكية مع الأطراف الاقتصادية والاجتماعية ذات العلاقة بقطاع التمؤيل الأصغر وتشغيل الشباب بالإضافة الى منظمات المجتمع المدني والمحلية والدولية كمى تعمل على إيجاد الأسواق وفرص الاستثمار لصالح المستفيدين من أصحاب المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة.
فأقول اخيراً ان البنك يعمل ويقدم خدمات بنكية ومالية على اربع مجالات إستراتيجية وتجارية وهي التمؤيل يشمل الفرد الجماعي،  و اتحادات وتعاونيات الاستثمار الداعم عبرانشاء
محافظ التمويل مشاريع داعمة لمشاريع المستفيدين كــ المشاريع اللوجستية (التخزين والنقل والتغليف والتسويق وإذخار الودائع بالتدريج ليشمل الودائع والحسابات الجارية والإدخار المخصص والودائع الوقفية والادخار التكافلي والخدمات المصرفية الصغيرة  التحويلات بطاقات الدفع الفوري"

أقول بكل امانة لنفخر  أن يكون هناك   بنك لكل الناس يفخر فيه الفقراء بدعمهم ويساعدهم على انتشال أوضاعهم المعيشية من خلال مايقدمه لهم.

وفي ختام. مقالي اقول

الحمد لله القائل ( ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) 
وفي الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها”. 
إن من نعم الله على عبده أن يسخر له المال فيقوم هذا العبد بتسخير هذا المال فيما فيه مصلحة العباد من تيسير أمورهم ومصالحهم والوقوف معهم في حال شدتهم وعند احتياجهم ( فنعم المال الصالح للرجل الصالح ) فيبارك الله له ماله ( اللهم اعط كل منفق خلف وكل ممسك تلف ) فهذه الدعوة الملائكية التي تقال صباح كل يوم لحريٍّ بصاحب الجود والكرم والعطاء أن يبارك الله له في ماله وحلاله . فوالله لا يعلم العبد بفضل من بارك الله له في هذا المال ، ولدعوة من استجاب الله من عباده الضعفاء المحتاجين الذين طالت إليهم يد الخير والبركه وسهلت عليهم أمرهم وقضت حوائجهم ...

وإن من نعم الله على العباد أن يسخر لهم الله عباد تتصف بصفات الأنبياء في الكرم والجود فتعطي عطاء من لا يخشى الفقر ، فتُنصر المظلوم ،وتساعد المحتاج ، وتعالج المريض ، وتنقذ الملهوف ، وتجبر اليتيم ، وتعطي المسكين ، وتعين الضعيف ، فوالله أنهم لقليل إن وجدوا ، ويشهد الله أن هذه الصفات تتصف في رجل الخير والعطاء ، رجل الكرم والسخاء ، الاخ المفضال الكريم.  الشيخ  سمير ابن احمد القطيبي مالك. بنك القطيبي  الإسلامي و شركة القطيبي للصرافة وغيرها من الشركات والمؤسسات الأخرى ، فله منا كل الشكر والتقدير والاحترام على ما يبذل ويعطي من خدمة للوطن والمواطن داخل وطنناالحبيب 
ومما اقدم عليه هذا الرجل الكريم من خطوة تعدُّ هي الاول من نوعها داخل اليمن، ما وفقه الله من انشاء  بنك  القطيبي الاسلامي للتمويل الاصغّر ليقف مع شعبه ووطنه ويقدم لهم مالم يقدمه احد من قبله ، فقد نال ثقة الدولة وثقة البنك وثقة الشعب بفضل الله ثم بفضل المصداقية التي يتعامل بها والخير الذي يقدمه لوطنه ولشعبه ابتغاء وجه الله 
نسأل الله أن يبارك لهم فيه وأن تكون أعمالهم من نجاح الى نجاح ومن تطور إلى ازدهار . كما نتمنى من كل رجال المال والأعمال أن يحذوا حذو هذا الهامة العملاقة المباركة الذي جعل كل همه في مرضاة ربه ومقدّم كل خدماته لبلده وشعبه 
فهو رجل يستحق الإشارة إليه وإلى ما يقوم فيه بكل ثقة وفخر ، حفظه الله ورعاه.