قوات النخبة.. وطرد قوات الاحتلال الاحمرية

عودة خلايا الموت والإرهاب إلى استهداف رجال الأمن بوادي حضرموت كما جرى امس بتفجير ثلاثة من ضباط الأمن بسيئون ،يكشف للجميع عن تزايد الخطر الإرهابي على حضرموت وعن عودة نشاط تلك العصابات الاجرامية إلى حضرموت أيضا لخلط الأوراق و العبث بالامن والاستقرار وعرقلة الأنشطة والمشاريع التنموية التي تعتمل بحضرموت. 

َولكنها بالمناسبة تؤكد تزايد الحاجة الوطنية الماسة لتحرك قوات النخبة الحضرمية من أجل بسط كامل سيطرتها الأمنية والعسكرية على كامل أرض حضرموت مهما كان الثمن 
وضرورة إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى لطيمس لقتال الحوثي بجبهات مأرب وفك الحصار عن العبدية والجوف، وفق الشق العسكري من اتفاق الرياض، مالم فإن معركة وطنية حضرمية مقدسة تلوح بالافق في الوادى ولا مناص منها وذلك من أجل استعادة الحضارم السيطرة على أرضهم ووقف جرائم القتل والاستهداف الإرهابي الارعن لكوادرهم الحضرمية بمناطق الوادي الحضرمي المحتل من قبل قوات الأحمر وابو عوجا، وحان الوقت لتحريره من تلك العصابات الاجرامية مهما كانت التضحيات، لإنقاذ اخواننا واهلنا هناك من جرائم الموت التي تتربص بهم كل يوم وقبل ان يقع الفأس على رأس الجميع هنا وهناك.