د.خالد القاسمي

إمارات العرب أكبر من خفافيش الظلام … وقنوات الفتنة الإرهاب

وكالة أنباء حضرموت

سكت دهرًا ونطق كفرا ” هذا المثل ينطبق على صديقي  وزير الخارجية اليمني
السابق الدكتور أبوبكر القربي ، الذي أطل بتصريح أن هناك مخطط إقليمي لتقسيم اليمن تقوده دول التحالف ، أين كان أبوبكر القربي حينما كان الدكتور عبدالكريم الإرياني في عام 2014 يصرح عبر الإعلام عن وجود مشروع إيراني في اليمن ينفذه الحوثيين من صعدة ، حينها لم يحرك ساكنا حتى على مستوى أشقاءه في الخليج ، لعله كان  مشغولا في ذلك الوقت ببيع الجوازات الدبلوماسية التي حصل عليها حتى العمالة اليمنية في الخليج ، التقيت بالدكتور أبوبكر القربي عدة مرات في ديوان الخارجية اليمنية بصنعاء ،  وتناولنا الفطار معا ( يسمى الصبوح في اليمن والريوق في الخليج ) ،  وفي عام 2001  دعانا وزير شؤون المغتربين في حكومة عبدالقادر  باجمال آنذاك عبده علي قباطي إلى حفل غداء على شرفنا في المطعم الشامي بصنعاء ، وحضر الغداء الدكتور أبوبكر القربي ، ودار الحديث حينها حول أوضاع اليمن والخليج ، وطلب الدكتور القربي جهاز  تسجيل ليسجل مكالماته مع وزير الخارجية الأمريكي يربطه بجهاز الهاتف حتى يستطيع التركيز على محتوى المحادثة ، فقلت له  هذا متوفر في جميع محلات بيع  المواد الالكترونية غريبة لا تتوفر عندكم هذه الأجهزة في اليمن ، وقلت له ستجده لدى أجهزتكم الأمنية بالتأكيد إذا لم يوجد في الأسواق .

نربط حديث الدكتور أبوبكر القربي بما تبثه قناة الحوار ومذيعها المدعو صالح الأزرق ، الذي ليس به أي زرقه تميزه ليكون أسم على مسمى ، هذا التونسي  الهارب من حكومة زين العابدين بن علي والمطلوب في قضايا جزائية وأخلاقية ، هذا الشخص لا يكف عن التعرض للإمارات في برامجه منذ بداية خرابهم العربي في 2011 وهو يستضيف أشخاص هاربين من الإمارات يعيشون بين لندن وأسطنبول والدوحة ، حكم عليهم في 2013 ب15 سنة سجن وسحب جوازاتهم لإشتراكهم في خلية التنظيم السري التي كانت تسعى لقلب نظام الحكم في الدولة وتم محاكمتهم في 2013 حتى عوائلهم تبرأت منهم .
وصالح الأزرق الذي يستضيف اليوم  إرهابيين يمنيين أمثال : ياسين التميمي ، وعادل الحسني ، والمجهولين إعلاميًا محمد الفقيه وصدام الحريبي ، وصالح الجبواني الذي أراد بيع الموانئ اليمنية لتركيا ، ومدير الخضار والفواكه في حكومة عفاش أحمد الميسري ، وغيرهم 
هؤلاء وأمثالهم يتحدثون عن مخطط إماراتي لتقسيم اليمن ، وأتخذوا حديث أبوبكر القربي شماعة لتحليل الوضع وما حدث في عتق عاصمة شبوة مؤخرًا ، والكل يعلم أن ما حدث هو تمرد على المحافظ وقراراته بإزاحتهم من مناصبهم العسكرية ، وقاموا بمحاولة إنقلابية تم التعامل معها وأنتهى الوضع ، وهي أمور تخص المجلس الرئاسي اليمني .

لكن أمثال هذه القناة ، وقناة الجزيرة ، والعربي ، كلها قنوات  فتنة وإرهاب لن يستطيعوا مس شعرة من إمارات العرب لأنها أكبر من هذه الشرذمات والمؤامرات ، أما الحريزي تاجر السلاح والمخدرات ، وكلامك التافه عبر قناته  المهرية قناة الفتنة والإرهاب ، نقول له لن يفيدك من يدعمك اليوم عندما يأتي موعد تحرير المهرة من أمثالك والعملاء الحوثيين الذين تستعين بهم ، الإمارات أكبر منك ومن هرطقاتك أيها السفيه . 
دامت إمارات العرب بلدا للمحبة والأخوة والسلام ، وعونا دائم للشقيق والصديق .

مقالات الكاتب