د.خالد القاسمي
زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى موسكو
منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له الوالد المؤسس زايد بن سلطان رحمه الله ، وأنظار العالم تتجه إلى هذه الأرض الطيبة .
فكم من قضايا بين الأخوة العرب تم حلها على يد حكيم العرب ، وكم من مشاكل بين الأشقاء كانت تلتئم على أرض هذه الدولة .
وبالأمس القريب أستطاع الشيخ محمد بن زايد قبل توليه رئاسة الإتحاد ، أن يضمد الجراح بين أثيوبيا وأريتريا لخلاف دام عشرات السنين .
واليوم لا نستغرب من زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة إلى موسكو والإستقبال الحافل من الرئيس الروسي بوتين ، هذه الزيارة التي سيكون لها تأثير في محاولة التوصل إلى حلول للحرب الروسية الأوكرانية .
فسمعة الإمارات في العالم والمحافل الدولية لها مكانتها ، وليس بجديد على أبناء القائد المؤسس أن تكون لهم مساهماتهم في منع كوارث كبيرة ، قد تقود العالم إلى تطورات لا تحمد عقباها .
حمى الله بلادنا وبلاد المسلمين ، وكل دول العالم من الحروب والكوارث .
د.خالد القاسمي