انقلب السحر على الساحر.. هاني شاكر في ورطة بعد سحب الثقة منه!!
شدد على أنه رغم الحديث عن اعتذار حسن شاكوش إلى شعبة الإيقاع، فإن الشعبة والموسيقيين لم يتقبلوا الاعتذار حتى الآن؛ ومن هنا فالأمر معلّق.
القاهرة
يبدو أن الفنان المصري ونقيب الموسيقيينفي مصر هاني شاكر قد وقع في ورطة كبيرة بعد التهديد بسحب الثقة منه على أثر أزمة حسن شاكوش.
هاني شاكر وطرح الثقة..
في التفاصيل، يبدو أن أزمة حصول مؤدي المهرجانات المصري حسن شاكوش، على تصريح بالغناء مجددا من جانب نقابة المهن الموسيقية التي يرأسها الفنان هاني شاكر، بعد توقيفه لمدة قاربت 10 أشهر، لن تمر مرور الكرام، لاسيما وأن شعبة الإيقاع أبدت استياءها من قبول المجلس لاعتذاره، وعودته لممارسة المهنة والتصريح له بالغناء مجددا.
وقال الملحن المصري خالد التهامي، عضو الجمعية العمومية لنقابة المهن الموسيقية في تصريح لأحد المواقع، إنه لا يحق لمجلس النقابة قبول تظلم واعتذار حسن شاكوش؛ لأنه في الأصل أهان الجمعية العمومية للنقابة، مبينا أن الأزمة لم تكن في واقعة حسن شاكوش مع المطرب الشعبي رضا البحراوي فقط، بل إن حسن قال: ”والجبال هيجيب إيه غير بنته رقاصة“.
وأوضح التهامي أن حديث حسن شاكوش بتلك الطريقة قد أهان قطاعا عريضا من موسيقيي مصر، مشيرا إلى أن قرار إيقاف شاكوش من النقابة جاء بعد انتقاض أعضاء الجمعية العمومية ومطالبتهم بشطبه.
وأوضح أنه ليس من حق أحد داخل النقابة أو المجلس حل تلك المشكلة، إلا بعد أن يقبل الموسيقيين أنفسهم الاعتذار أو رفضه ثم تحل الأزمة.
وأضاف الملحن المصري أن تخطي المجلس للجمعية العمومية وإهانة كرامتها بتلك الطريقة سيجعل هناك تصعيدات أخرى بينها سحب الثقة من هاني شاكر ومجلس النقابة، إضافة إلى تقديم بلاغ للنائب العام يطالب بفرض الحراسة على مقر نقابة المهن الموسيقية.
وشدد على أنه رغم الحديث عن اعتذار حسن شاكوش إلى شعبة الإيقاع، فإن الشعبة والموسيقيين لم يتقبلوا الاعتذار حتى الآن؛ ومن هنا فالأمر معلّق.
وأشار خالد التهامي إلى أن أعضاء المجلس وكل من وقّع على عودة حسن شاكوش للنقابة وممارسته الغناء وإحياء الحفلات مرة أخرى سيتم محاسبته؛ لأن هذه كرامة الموسيقي وأهل بيته، مطالبا بتراجع النقابة ومجلسها عن قرار إعادة شاكوش للغناء واستمرار إيقافه، مهددا بفتح ملفات أخرى لجهات الدولة، لكن سيتم السكوت عن ذلك حفاظا على كيان النقابة وحل الأمور بالود.
وبين أنه سيتم الدعوة لعقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية لسحب الثقة من الجميع بمن فيهم نقيب الموسيقيين هاني شاكر. وعلى إثر ما حدث سيكون لشعبة الإيقاع موقف رافض لاعتذار حسن شاكوش وفق توقعه، مبينا أن كبار الشعبة هم من يملكون الحق في قبول الأمر وليس للمجلس أو النقيب الحق في إعادة شاكوش للغناء.
