زينة تطالب بمنع تداول تصريحات قاتل نيرة أشرف

أشار إلى أنه نزل خلفها لكنها كانت تسبقه بخطواتها، ووقتها كان كل ما يدور بخاطره قتلها والتخلص منها، موضحا أنه عندما اقترب منها أخرج السكين التي كان يخبئها بجيبه، و“شفى غليله“، على حد وصفه.

القاهرة

طالبت الفنانة المصرية زينة بالتوقف عن تداول تصريحات محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف، مشيرة إلى أن هذا يعد ”نهشا“ في لحمها وسيرتها.

ونشرت وسائل إعلام محلية في مصر يوم الجمعة، نص التحقيقات مع محمد عادل، المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، حيث كشف خلالها كيف خطط لجريمته، مهددا بالانتحار ليلحق بحبيبته.

وقالت زينة في منشور كتبته عبر خاصية القصص المصورة على حسابها الشخصي على ”إنستغرام“: ”كفاية كلام في سيرة البنت، تعملكوا إيه أكتر من إنها اتقتلت.. لا هي شخصية عامة ولا ملك جمهورها علشان تنهشوا في لحمها وسيرتها وتنشروا كلام مجرم قاتل“.

2022-06-2-110

وأضافت الفنانة المصرية: ”أوقفوا أي كلام وانشروا لنا الحكم لما القضاء يحكم عليه بالعقوبة اللي يستحقها“.

وواصلت: ”ارحموا سمعتها.. شابة في بداية حياتها وطالبة زي الفل وأهل بنتهم اتقتلت غدر على يد فاشل مجرم.. وقفوا كلام ماتت خلاص.. انتم بتتاجروا بالناس أحياء وأموات.. كفاية بقا حسبي الله ونعم الوكيل“.

وكشفت وسائل إعلام محلية أمس الجمعة نص اعترافات محمد عادل المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف.

وبحسب ما تناقلته تلك الوسائل، قال محمد عادل إنه اشترى سلاحا بعد أول امتحان بأسبوع، وبدأت الامتحانات في 26 مايو/ أيار الماضي.

وأضاف محمد عادل أن علاقته بالضحية نيرة أشرف، بدأت في عام 2020، وقرر قتلها في ثالث أيام الامتحانات، لكنه لم يستطع تنفيذ جريمته بهذا التوقيت، إلا أنه استطاع بالمحاولة الثانية تنفيذ جريمته مستخدما سكينا، وساعده على استخدامها طبيعة عمله طباخا.

وقال إنه وقت تنفيذ الجريمة رآها مع زملائها واستقل الحافلة التي كانوا فيها، وعندما نزلت من الحافلة، قال بينه وبين نفسه، إن اليوم المناسب قد أتى لقتلها والتخلص منها، على حد تعبيره.

وأشار إلى أنه نزل خلفها لكنها كانت تسبقه بخطواتها، ووقتها كان كل ما يدور بخاطره قتلها والتخلص منها، موضحا أنه عندما اقترب منها أخرج السكين التي كان يخبئها بجيبه، و“شفى غليله“، على حد وصفه.

وقال إن أشخاصا حاولوا التدخل لحماية نيرة أشرف بينما كان يطعنها، لكنه استطاع إخافتهم بالسكين التي معه، طالبا منهم عدم الاقتراب منه، ووقتها استطاع أحدهم إمساكه من الخلف وإبعاده عن الضحية، مشيرا إلى أن ذلك منعه من إكمال ما كان ينوي فعله للضحية، وهو فصل رأسها عن جسدها.

وعن سبب اختياره أيام الامتحانات لتنفيذ جريمته، قال إنه كان خائفا بأن يكون أحد مع الضحية وقت تنفيذ الجريمة من أقاربها أو أصدقائها في أيام الدوام الطبيعية، فعمد إلى اختيار وقت الامتحانات لتنفيذ الجريمة.