يوم الطالب في إيران

بيان الطالبين السجينين علي يونسي وأمير حسين مرادي من سجن إيفين بمناسبة يوم الطالب

كتب علي يونسي وأمير حسين مرادي، وهما طالبان من النخبة المتهمين بدعم مجاهدي خلق والمسجونين منذ أربع سنوات في سجن ايفين بطهران ، بياناً بمناسبة يوم الطالب في إيران، من سجن إيفين، بعنوان (حربنا الحقيقية).

علي يونسي و أمير حسين مرادي

حفظ الصورة
موسى أفشار
خريج جامعة المستنصرية ببغداد محلل الشأن الإيراني وشؤون الشرق الأوسط خاصة الشؤون العربية. منذ أكثر من 20 عامًا يعمل كاتبًا ومحللًا في وسائل الإعلام العربية. عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كاتب مقالات وله مقابلات وآراء عديدة في وسائل الإعلام العربية الرصينة
وكالة انباء حضر موت

كتب علي يونسي وأمير حسين مرادي، وهما طالبان من النخبة المتهمين بدعم مجاهدي خلق والمسجونين منذ أربع سنوات في سجن ايفين بطهران ، بياناً بمناسبة يوم الطالب في إيران، من سجن إيفين، بعنوان (حربنا الحقيقية). 

وجاء في البيان :" يأتي يوم 7 كانون الأول/ ديسمبر هذا العام في وضع تخشى فيه الجمهورية الإسلامية من انتفاضة أخرى يمكن أن تستمر حتى تحقيق الحرية، فمن ناحية نفذت إعدامات واعتقالات جماعية، ومن ناحية أخرى تسعى إلى بث روح اليأس، بغية البقاء في ظل نشر الخوف واليأس في المجتمع لبضعة أيام أخرى، محاولة متكررة لم تستطع لا في 1999 ولا في 2009 ولا في 2017 و2019 أن تمنع الانتفاضة التالية، وهذه المرة لا مفر من الانتفاضة القادمة التي ستأتي قريباً ". 

وأضاف البيان :" لقد أظهر الطلاب في العام الماضي أنهم جزء مهم من الانتفاضة والتطورات التي تلتها، واليوم، كشريحة شابة وواسعة المعرفة، يمكن أن يضعوا نقطة نهاية للشكوك، شكوك لا أساس لها من الصحة مثل (إذا ذهب هؤلاء من سيأتي بعدهم؟) ، لأنه لايجب على الإطلاق أن يأتي أحد، بل الواجب هو إنهاء الحكم الدكتاتوري بأي شكل من الأشكال، سواء كان من نوع الشاه أو الملالي، مرة واحدة وبشكل نهائي وتحل محله جمهورية ديمقراطية حقيقية، هذا الدور المحتمل والمؤثر للطلاب هو الذي جعل الحكومة خائفة وزاد من حدة القمع ضد الطلاب والأساتذة، لكن الطلاب أظهروا أنهم لن يستسلموا في هذه الحرب، وهي حربنا الحقيقية، حرب ضحاياها ارميتا ومهسا وكل من أعدم أو أطلق عليه الرصاص، إن الحرب المستمرة منذ 45 عاماً ضد الشعب الإيراني ستنتهي بأيدينا جميعًا بتحقيق الحرية، الليل يخفي الشمس في جهد عقيم.. لكن النجوم تنبئ ببزوغ الأمل في الغد.. أشعل النار في قلب الليل كأنك أنت كابوس الليل.. اطرد شيطان الشك من نفسك ".

يذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كان قد أصدر بیاناً بتاریخ 5 أيار/ مايو 2020 جاء فیه :" بعد مضي 26 يومًا، اضطر قضاء الملالي لتأكيد اعتقال طالبين من جامعة شريف للتكنولوجيا، واختفى أمير حسين مرادي في 10 نيسان/ أبريل وأخذوا علي يونسي في مساء ذلك اليوم إلى بيته وهو مصاب بجروح وتعرض للتعذيب وبعد ساعات أخذوا والديه معهم ومارسوا ضغوطا عليهما باستجوابهما، ولاحقاً احتج طلاب جامعة شريف للتكنولوجيا وطالبوا بمعرفة حالة صديقيهم ومصيرهما ". 

وعلي يونسي هو صاحب ميدالية ذهبية في أولمبياد الفلك العالمي في الصين عام 2018 وقبل ذلك فاز بالميداليات الفضية والذهبية لأولمبياد الفلك الوطني في 2016 و2017 ، كما فاز أمير حسين بالميدالية الفضية الأولمبية في عام 2017.

وأقرّ السفاح غلام حسين إسماعيلي المتحدث باسم قضاء الملالي باعتقال كل من أمير حسين مرادي وعلي يونسي وقال إنهما كانا على ارتباط بمجاهدي خلق.

 ولغرض تضخيم ملفاتهما أضاف هذا الجلاد انهما (قاما بأعمال مؤذية) و(كانا ينويان القيام بأعمال تخريبية) ، إضافة إلى ذلك (خلال تفتيش منزليهما تم العثور على مواد متفجرة تستخدم في عمليات التخريب).