شباب الانتفاضة

إيران....استهداف مركز حكومي للنهب وقاعدة للباسيج في زاهدان وإضرام النار فيهما

استهدف شباب الانتفاضة في مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، مركز للنظام معروف باسم لجنة “الإمام” للإغاثة وأشعلوا النار فيه

مركز حكومي للنهب وقاعدة للباسيج في زاهدان

حفظ الصورة
مهدي عقبائي
وكالة أنباء حضر موت

استهدف شباب الانتفاضة في مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، مركز للنظام معروف باسم لجنة “الإمام” للإغاثة وأشعلوا النار فيه، فضلا عن استهداف قاعدة للباسيج التابع للحرس في هذه المدينة، المسماة روح الله، وسمع دوي انفجارات فيهما.

وتأتي عملية شباب الانتفاضة ردا على قتل ناقلي الوقود البلوش المضطهدين ونهب الممتلكات العامة من قبل الحرس وقادة نظام الملالي.

 

وقد اضطر بعض البلوش المظلومين إلى العمل ببيع غالونات صغيرة من الوقود بسبب البطالة وانتشار الفقر في هذه المحافظة، لكن الحرس الظالم، المسؤول عن تهريب الوقود الرئيسي من إيران إلى باكستان، يفرض جوا من القمع في المجتمع من خلال إطلاق النار على ناقلي الوقود المقهورين وقتلهم وحرق سياراتهم.

وصعد شباب الانتفاضة في الأيام الأخيرة، عملياتهم في مختلف مدن إيران ضد مراكز القمع والنهب التابعة للنظام، بما في ذلك قواعد الباسيج والحرس وغيرها من أجهزة المخابرات والأمن والجيش التابعة للنظام.

وسببت زيادة عمليات الشباب الثائر خوفا وهلعا شديدين لأن هذه العمليات تكسر جو الخوف والرعب الذي خلقه النظام في المجتمع وتزيد من إصرار الشباب على تنفيذ عمليات ضد النظام لإسقاطه.

ولهذا السبب، استخدم النظام جميع منشآته الاستخباراتية والعسكرية والأمنية لاعتقال شباب الانتفاضة، لكن كل هذه الأعمال لم تبطئ عمليات الشباب الثائر قط، بل على العكس من ذلك، زادت من نطاق العمليات. وهذا يدل بوضوح على أن الشباب الإيراني أصر على إسقاط نظام الملالي ولم يستسلم لأفعال النظام لترهيب الشعب.