شباب الانتفاضة‌ يستهدفون قواعد للباسيج ومظاهر نظام الملالي بإضرام النار فيها في 15 مدينة بإيران

في سلسلة من العمليات المنسقة في يوم 14 يناير قام شباب الانتفاضة با حراق مقرات الحرس و الباسيج و مظاهر النظام في طهران و أنحاء البلاد مما أدى إلى إحراق مقار ومراكز القمع في العديد من المناطق.

قواعد للباسيج ومظاهر نظام الملالي

حفظ الصورة
وكالة أنباء حضر موت

في سلسلة من العمليات المنسقة في يوم 14 يناير قام شباب الانتفاضة با حراق مقرات الحرس و الباسيج و مظاهر النظام في طهران و أنحاء البلاد مما أدى إلى إحراق مقار ومراكز القمع في العديد من المناطق.

 واستهدف شباب الانتفاضة قواعد للبسيج التابع للحرس وغيرها من المنظومات العسكرية والقمعية لحكومة الملالي في إيران، من مدينة كرمان شرقًا إلى مشهد، ومن رشت شمالًا إلى مراغه شمال غربًا، ومن وسط إصفهان والأهواز جنوب غرب البلاد.

وكانت عمليات هؤلاء الشبان الأبطال في مناطق متنوعة من كرمانشاه، زاهدان، بوشهر، يزد، قم، وغيرها، عبارة عن مظهر لإصرارهم وعزيمتهم القوية لإنهاء حكم الظلم.

وأحرقوا خلال هذه العمليات، تمثال خميني في خرم‌آباد، واستهدفوا مؤسسة الفساد ونهب المسمی لجنة خمیني  للإغاثة في مدینتي قم ومشهد. كما استهدفوا قواعد للبسيج للحرس في طهران سمع انفجارات فيها.

30 عملية خارقة لأجواء القمع ينفذها شباب الانتفاضة في طهران وغيرها من مدن إيران ضد مراكز نظام الملالي

25 عملية لشباب الانتفاضة في طهران ومدن إيرانية أخرى ضد مراكز نظام الملالي

وقام شباب الانتفاضة في الأهواز بإعلان رسالة احتجاجهم بشكل جريء من خلال حرق لافتة لخامنئي وسليماني باستخدام كوكتيلات. وتعرضت لافتات خامنئي في مشهد وزاهدان للحرق كما أحرقوا لافتات تحمل صور لقاسم سليماني في كرمان، وزاهدان ورشت، مما يعكس إرادة الشعب الإيراني لمقاومة النظام.

وتعرضت لوحة دعاية للبسيج في إصفهان للحرق خلال هذه العمليات، وكذلك تم استهداف لوحة البسيج في زرآباد سيستان وبلوشستان كهدف وتم حرقها.

25 عملية لشباب الانتفاضة في طهران ومدن إيرانية أخرى ضد مراكز نظام الملالي

وجرت جميع هذه العمليات في ظروف تشهد البلاد تصاعدا في أعمال الإعدام والقمع للشباب المحتجين في إيران. وتعكس هذه العمليات إرادة الشباب الإيرانيين بشكل جلي، وقرارهم الحازم لإسقاط النظام الفاسد والقمعي. وقدم هؤلاء الأبطال الشبان، من خلال عملياتهم، ردًا قاطعًا على سياسات القمع التي يمارسها النظام، وعرضوا إرادة نموذجية لدعم الحرية والديمقراطية في إيران.