موجة الاعدامات في إيران .. النظام الإيراني يعدم السجين السياسي الكردي من اهل السنة فرهاد سليمي

في اليوم الثلاثاء 23 يناير / كانون الثاني 2024، متزامنا مع الإعدام الإجرامي لمحمد قبادلو، قام نظام الملالي المناهض للإنسانية بإعدام فرهاد سليمي، وهو سجين سياسي سني كردي، في سجن قزل حصار في كرج قريب من طهران.

السجين السياسي الكردي من اهل السنة فرهاد سليمي

حفظ الصورة
موسى أفشار
خريج جامعة المستنصرية ببغداد محلل الشأن الإيراني وشؤون الشرق الأوسط خاصة الشؤون العربية. منذ أكثر من 20 عامًا يعمل كاتبًا ومحللًا في وسائل الإعلام العربية. عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كاتب مقالات وله مقابلات وآراء عديدة في وسائل الإعلام العربية الرصينة
وكالة انباء حضرموت

اليوم الثلاثاء 23 يناير / كانون الثاني 2024، متزامنا مع  الإعدام الإجرامي لمحمد قبادلو، قام نظام  الملالي المناهض للإنسانية بإعدام فرهاد سليمي، وهو سجين سياسي سني كردي، في سجن قزل حصار في كرج قريب من طهران.

وبحسب التقارير ابلغ جلادو خامنئي عائلة فرهاد سليمي بالمجئي الى السجن للقاء الاخير معه ولكن عندما جاءت العائله لم یسمح الجلادون باللقاء معه وابلغوا العائلة بأن حكم الاعدام قد  تم تنفيذه.

وبدأ السجين السياسي فرهاد سليمي إضراباً عن الطعام منذ 9 يناير/كانون الثاني احتجاجاً على الحكم الصادر بحقه في سجن قزل حصار بمدينة كرج.

ونقل سجين الرأي الكردي هذا من سقز، الذي كان مضربا عن الطعام لمدة ثلاثة أسابيع، إلى الحبس الانفرادي، في 20 يناير/كانون الثاني.

وفي نفس اليوم الذي أعدم فيه النظام فرهاد سليمي، شنقت السلطات في قزل حصار أيضا محمد قبادلو، وهو شاب اعتقل خلال انتفاضة 2022 في جميع أنحاء البلاد وحكم عليه بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض.

ويأتي هذان الإعدامان التعسفیان على خلفية موجة القتل في السجون الإيرانية، حيث تم إعدام أكثر من 360 شخصا منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك ما يقرب من 100 عملية إعدام في الشهر الماضي.

ويحاول النظام نشر الخوف في المجتمع المضطرب بشكل متزايد من خلال القمع والإعدامات. ولكن حتى الآن، كان لتدابيرها القمعية تأثير عكسي يتمثل في زيادة تعزيز عزم الشباب الإيراني على الإطاحة بالنظام.

وأعربت السيدة رجوي عن تعازيها لعائلة فرهاد واصدقائه وقالت إن الإعدام “لن يؤدي إلا إلى تعزيز تصميم الشباب الإيراني والشعب الإيراني على الإطاحة بنظام الملالي الحاقد”.