وزير الخارجية السابق للنظام الإيراني يهدّد: هذا العام سنشهد تحولًا جوهريًا في مكة

عقب تصريحات خامنئي يوم 6 مايو حول نية النظام في إثارة الفوضى والشغب في أيام مناسك الحج هذا العام في السعودية تحت عنوان ‘البراءة’، أكد منوچهر متكي، وزير الخارجية السابق للنظام الإيراني، على تصريحات خامنئي حول فتح جبهة جديدة في مراسم الحج بحجة غزة والبراءة قائلًا: ‘هذا العام سنشهد تحولًا جوهريًا في مكة.

موسى أفشار
خريج جامعة المستنصرية ببغداد محلل الشأن الإيراني وشؤون الشرق الأوسط خاصة الشؤون العربية. منذ أكثر من 20 عامًا يعمل كاتبًا ومحللًا في وسائل الإعلام العربية. عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كاتب مقالات وله مقابلات وآراء عديدة في وسائل الإعلام العربية الرصينة
وكالة أنباء حضر موت

عقب تصريحات خامنئي يوم 6 مايو حول نية النظام في إثارة الفوضى والشغب في أيام مناسك الحج هذا العام في السعودية تحت عنوان ‘البراءة’، أكد منوچهر متكي، وزير الخارجية السابق للنظام الإيراني، على تصريحات خامنئي حول فتح جبهة جديدة في مراسم الحج بحجة غزة والبراءة قائلًا: ‘هذا العام سنشهد تحولًا جوهريًا في مكة.

تحدث منوچهر متكي في مقابلة مع قناة الأخبار التلفزيونية للنظام بتاريخ 6 مايو، مهددًا السعودية قائلا: ‘هذا العام في مكة سنشهد تحولًا جوهريًا. يجب ألا تمنع السعودية تحت أي ظرف من الظروف غضب المسلمين في أيام البراءة، ويجب على المسؤولين السعوديين أن يفهموا هذا التعريف الجديد الناشئ عن ظروف غزة.

وفيما يلي نص الخبر

قناة الأخبار التلفزيونية للنظام – متكي وزير الخارجية السابق للنظام – 6 مايو

كما قال القائد المعظم، هذا العام في مكة سنشهد تحولًا جوهريًا. قبل أيام قليلة، قال المسؤولون السعوديون إذا أرادت التهديدات أن تصبح جدية بشأن رفح، يجب أن يُنسى موضوع تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني، وبالتأكيد سيُنسى لأن هذه الجرائم مستمرة. شيء آخر يجب على السعودية القيام به هذا العام هو ألا تمنع تحت أي ظرف من الظروف غضب المسلمين في أيام البراءة.

 أعتقد أن المسؤولين السعوديين هذا العام يجب أن يفهموا هذا التعريف الجديد الناشئ عن ظروف غزة. هذا العام لا يجب أن يشعر أحد بعدم الأمان من البراءة، بل يجب أن يكون استجابة لرغبة عامة المسلمين التي أشرتم إليها.

أنا متأكد من أن إرادة حجاج بيت الله الحرام هذا العام ستتغلب على أي إرادة أخرى تريد أن تعيق وسترفع صوتها عاليًا.

 أعتقد أن مهمة البعثة في رسالة الحج هذا العام لولي أمر المسلمين ستكون أثقل بكثير.

يُذكر أن مراسم البراءة في مكة وفي مراسم الحج كانت بدعة من خميني لإثارة الفوضى في السعودية، والتي تسببت في عام 1987 بالاضطرابات ومقتل مئات الحجاج من دول مختلفة. الآن يريد خامنئي من خلال تهديد السعودية بإقامة هذه المراسم أن يحصل على امتيازات مختلفة من هذا البلد.