أسرة رجل الخير الفقيد"أبوسفيان" تقدم شكرها وعظيم امتنانها لكل المعزّين

وكالة أنباء حضرموت

عبّرت أسرة الفقيد الحاج عبدالله حسين "أبوسفيان" عن عميق شكرها وعظيم امتنانها لكل من وقف بجانبها وشاركها أحزانها بحضور التشييع ومراسم الدفن والصلاة على الفقيد، أو بتقديم التعازي والمواساة من داخل البلد أو خارجه بمصابها الجلل، برحيل رجل الخير والأعمال الإنسانية "أبو سفيان".

وقالت الأسرة في بيان شكرها، إنها تقدر عاليًا تلك الوقفة النبيلة والمبادرة الكريمة، وتكبّد عناء السفر ومتاعبه من مناطق مختلفة في البلد، للمشاركة في تقديم واجب العزاء، كما قدمت شكرها وعرفانها لكل من شاركها التعازي في وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية، ووسائل التواصل الاجتماعي والمجالس المختلفة.

وثمّنت الأسرة في معرِض شكرها ذلك الحضور وتلك التعازي والمشاعر الصادقة ودعوات الاسترحام الطيبة وتذكّر مناقب الفقيد، إذ كان لها بالغ الأثر في جبر كسرنا، وإشاعة السكينة وتهدِئة روع نفوسنا في حالة الحزن السائدة، مؤكدةً إن ذلك يدلُّ على طيب أصلكم وحسن منبتكم وأنكم رجال خير وأهل واجب، فجزاكم الله خير الجزاء لمؤازرتكم إيانا في مصابنا الجلل وجعل ذلك في ميزان حسناتكم، ولا أراكم في ذويكم وأحبابكم ما يسوؤكم.

وابتهلت الأسرة إلى الله أن يمُنّ على فقيدها وجميع موتى المسلمين، بالرحمة والمغفرة وأن يجعل قبورهم روضة من رياض جنّته ونعيمه، مذكّرين إنهم راضون مسلّمون بقضاء الله وقدره وصابرون محتسبون في بلائه دونما أدنى اعتراض على قدرته وقدره.

وفي ختام بيان الشكر، أفادت الأسرة إنه لا يسعها في هذا المقام إلّا استسماح ضيوفها ومعزيها الكرام والاعتذار منهم عن أيّ تقصير بدر منهم، فقد غمروهم بفيض حبّهم وواسع كرمهم ولطف محيّاهم، مضيفين: شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم من واسع فضله، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وكانت أسرة الفقيد "أبوسفيان" قد استقبلت على مدى الأيام الماضية ضيوفها المعزين من كل مكان، لتأدية واجب العزاء في "الضبيات" مسقط رأس الفقيد، طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته..