سماء أوكرانيا تمطر مسيرات.. وبوتين في القرم بذكرى الضم

وكالة أنباء حضرموت

سماء أوكرانيا تمطر مسيرات متفجرة في قصف وصل منطقة لفيف الهادئة نسبيا، فيما يزور الرئيس الروسي القرم في الذكرى التاسعة لضمها.

وفي بيان عبر حسابه بموقع تويتر، قال سلاح الجو الأوكراني، السبت، إنه "قرابة الساعة 21,00 من مساء الجمعة، هاجم الغزاة الروس أوكرانيا بمسيرات هجومية انتحارية إيرانية الصنع من نوع شاهد-136/131".
 

وأضاف أن 11 من 16 طائرة "دُمرت"، موضحا أن الهجوم انطلق من بحر آزوف ومن منطقة بريانسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وبعض تلك المسيرات استهدف منطقة لفيف بغرب أوكرانيا.

وقال الحاكم الإقليمي مكسيم كزويتسكي إن "منطقتنا تعرضت لهجوم من مسيرات انتحارية من نوع شاهد 136". وبحسب المعلومات الأولية كان عددها 6 مسيرات.

كما استهدفت ضربات بمسيرات العاصمة كييف، وفقا لإدارة المدينة.
 

وقالت الإدارة على مواقع التواصل الاجتماعي إن "قوات الدفاع الجوي دمرت جميع الأهداف الجوية" دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا أو تسجيل أضرار.

بوتين في القرم

على الجانب الآخر، قالت وسائل إعلام روسية رسمية إن الرئيس فلاديمير بوتين يزور شبه جزيرة القرم في الذكرى التاسعة لضمها.

ووفق المصادر، توجه بوتين إلى القرم، مشيرة إلى أن "سكان شبه الجزيرة، يحيون، السبت، الذكرى التاسعة لعودتهم إلى الوطن الأم- روسيا، بعد استفتاء تم تنظيمه يوم 16 مارس/آذار عام 2014".

وفي 18 مارس/آذار من العام نفسه، تم التوقيع على وثيقة تاريخية في قاعة "غيورغيفسكي" بالكرملين، وبات هذا اليوم تاريخا رسميا لانضمام كيانين جديدين إلى روسيا، وهما شبه جزيرة القرم وسيفاستوبل.
 

وينظر في روسيا إلى انتقال القرم إلى السيطرة الروسية في 18 مارس/آذار 2014، على أنه "عملية ضم"، فيما ترفض أوكرانيا والغرب الأمر على اعتبار أنه "إلحاق غير شرعي".
 

وكلفت الخطوة موسكو سلسلة من العقوبات الأوروبية والأمريكية الثقيلة.

وفي السابق، أي قبل حرب أوكرانيا، كانت روسيا تحتفل بذكرى ضم القرم بفعاليات في مختلف أنحاء البلاد، كما تستضيف العاصمة موسكو مهرجانا يتضمن حلقات طهي وموسيقى جاز ومعارض صور.