مداخلات تثري السيرة الذاتية للأستاذ القدير محسن سعيد عبدالله العطوي

فهد حنش
وكالة أنباء حضرموت

أستعرض منتدى القارة التربوي يوم الأحد الفائت الموافق 19 مارس 2023م السيرة الذاتية للأستاذ محسن سعيد عبدالله العطوي وتم نشرها في عدداً من الصحف والمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، فتواترت التعليقات والمداخلات من قبل العديد من زملاء الأستاذ محسن وفيما يلي نستعرض المداخلات التي تم تقديمها في المنتدى.

يمتاز بالنشاط والمشاركة في مختلف الأنشطة
قدم الأستاذ صالح بن صالح قاسم مداخلة مختصرة تحدث فيها عن زمالته للأستاذ محسن سعيد في إعدادية لبعوس وذكر بعض السجايا التي كان يتميز بها وجاء في مداخلته مايلي: 
«الأستاذ محسن سعيد عبدالله العطوي من زملائي في إعدادية عبدالرحمن قحطان لبعوس في العام الدراسي1973 /1974م يمتاز بأخلاق عالية ونشيط وكان يساهم في كل الأنشطة المدرسية ثم انتقلنا للدراسة في الصف الثاني إعدادي في إعدادية رصد، ونحن أول دفعة ندرس فيها في العام الدراسي 1974/ 1975م، وكان  طالباً مؤدباً ونشيطاً وساهم في كل الأنشطة المدرسية والأعمال الجماهيرية،وكان يحظى باحترام الإدارة المدرسية والمعلمين والطلاب.»

          نموذج للمعلم المثالي
وقدم الأستاذ قائد منصر صالح مداخلة موجزة عدد فيها بعض الصفات التي يمتاز بها الأستاذ محسن سعيد في الجانب التربوي والاجتماعي ومسيرته النضالية في إطار ثورة الحراك الجنوبي  وهذا نص المداخلة: 
«الأستاذ القدير محسن سعيد كان نموذج في النشاط وللمعلم المثالي.. علمنا في مدرسة الصفأة واستفدنا منه الكثير من المعارف وحب العمل، ويحظى باحترام جميع الطلاب والمعلمين والأهالي.. 
شارك الأستاذ محسن من الوهلة الأولى في ثورة الحراك الجنوبي ومستمر إلى اليوم في النضال لا يكل ولا يمل..
نسأل الله أن يمده بالصحة وحسن الخاتمة.»

اتصف بالتواضع ونال احترام الجميع
وبدوره شارك الأستاذ علي محسن محمد جراش بمداخلة ذكر فيها بعض السجايا والمناقب التي تميز بها الأستاذ محسن سعيد منها النشاط والإخلاق العالية والإنضباط ونيله احترام الجميع وجاء في مداخلته مايلي: 
«الأستاذ محسن سعيد عبدالله نموذج في الالتزام بالعمل، وتأدية الواجب، والأخلاق، وكان نشيط في عمله وفي الإشراف على الأنشطة المدرسية.
كنا نعمل معاً في مدرسة الشهيد محسن محمد سعيد الصفأة، وكان مسؤول الطلائع بالمدرسة، واتصف بالتواضع، وكان يحظى باحترام الجميع طلاب ومعلمين ومواطنين، وشاركنا معاً في دورات تدريبية وكنا نقوم بتأدية حصص نموذجية للمتدربين في الدورات، وكان زميلنا الأستاذ محسن سعيد عبداللَّه المعلم المثالي بتأدية واجبه بإخلاص وأمانة، وقد ترك أثر طيب في نفوس الجميع في منطقة الصفأة.»

كان نشيطاً ومثابراً منذ أن كان طالباً في الإعدادية
وشارك الأستاذ صالح محمد المقفعي بمداخلة عدد فيها بعض مناقب الأستاذ محسن سعيد منها النشاط والمثابرة واعتبره من الكوادر التربوية الكفؤة التي أفنت حياتها في تطوير التعليم، ومن المناضلين في سبيل استعادة الدولة الجنوبية، وهذا نص مداخلته: 
«الأستاذ القدير محسن سعيد عبدالله العطوي من الكوادر التربوية الكفؤة التي أفنت حياتها في تطوير التعليم في مديريات رصد وسرار وسباح، وهو من المعلمين النشيطين والمثابرين في كافة المجالات منذ أن كان طالباً في الإعدادية، ومن خلال سيرته الذاتية نجد أن المدارس التي عمل في أغلبها تقع في مناطق نائية ومنها الرفقة وطسة والعمري وسرار والصفأة، وهذا يدل على تحمله العيش في تلك المناطق بعيداً عن أهله وأسرته.
شارك الأستاذ محسن في كافة النشاطات الجماهيرية ومنها الحراسات الليلية وتدريس محو الأمية، فهو يستحق  والتقدير والاحترام والتكريم، وقد شاهدته في سرار عند حضورنا في أكثر من فعالية للمجلس الإنتقالي، فهو نشيط في كافة الجوانب العسكرية والسياسية والثقافية والإعلامية، وهو من المناضلين في المجلس الإنتقالي الجنوبي حامل قضية شعب الجنوب، ونتمنى أن يتحقق حلمه وحلم كل المناضلين الشرفاء في استعادة الدولة الجنوبية وهو على قيد الحياة، وأتمنى له الصحة والعافية والسعاده.»

  سخر حياته في خدمة التعليم
وبدوره قدم الأستاذ منصر هيثم مداخلة أشاد فيها بدور الأستاذ محسن سعيد في البذل والعطاء والتفاني والتضحية وتسخير حياته في خدمة التعليم، ونشاطه السياسي، وقال في مداخلته: 
« الأستاذ العزيز محسن سعيد عبدالله العطوي أخ وزميل المهنة لقد بذل وما زال يبذل جهود متفانية في عمله ونشاطه السياسي في المجلس الإنتقالي، وكما عهدناه رجل نشيط سخر حياته في خدمة التعليم من الرفقة إلى سرار متنقلاً من مدرسة إلى أخرى، وشارك في تدريس محو الأمية وتعليم الكبار والحراسات الليلية وله دور فعال في مختلف المجالات. 
نسأل الله عز وجل أن يحفظه ويطيل بعمره، والشكر والتقدير للأستاذ طاهر حنش على تنقيبه على الهامات التربوية القديمة.. رحم الله من مات منهم وأطال الله بعمر الأحياء.»

أفنى أجمل سنوات عمره في خدمة التعليم وتربية الأجيال
ومن أهم المداخلات التي قُدمت مداخلة للأستاذ أحمد عوض علي الوجيه المدير السابق لمكتب التربية والتعليم رصد ذكر فيها عدداً من المزايا والصفات التي تميز بها الأستاذ محسن سعيد واعتبره رجل المهمات الاستثنائية الذي أفنى أجمل سنوات عمره في خدمة التعليم وتربية الاجيال وهذا نص مداخلته: 
«الأستاذ محسن سعيد عبدالله العطوي عرفته أحد أبرز المعلمين الذين عملوا بإخلاص واقتدار في كل المهام التي أسندت إليه، فهو معلماً ناجحاً ومديراً متألقاً وناشطاً مجتمعياً.
تميز بأنه رجل المهام الاستثنائية، فقد كُلف بالعمل في أكثر من مدرسة في إطار مدارس سباح، ورصد، وسرار، فكان المعلم والتربوي والإداري الذي عمل بتفاني وبهمة عالية رغم ظروف المعيشة الصعبة وصعوبات التنقل بين المدارس التي عمل فيها خارج منطقة سكنه.
للأمانة شهادتنا مجروحة في الأخ والزميل العزيز الأستاذ محسن سعيد الذي كان مثالاً للروح الكفاحية والشعلة المتقدة حيث أفنى أجمل سنوات عمره في خدمة التعليم وتربية الأجيال في إطار مدارس المديريات التي عمل فيها وتخرج على يده أفواج من الكوادر التي تعمل حالياً في مختلف المجالات داخل المنطقة وخارجها، ولازالت عطاءاته مستمرة في مواكبة النضال الوطني من أجل استعادة دولة الجنوب المنشودة دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية، فشكراً لك أستاذنا الفاضل على مابذلت من جهود في إطار التربية والتعليم بالمنطقة، وما سطرته من أنشطة مجتمعية ملموسة في الماضي والحاضر، وستظل حامل شعلة التنوير لبناء الغد المشرق الوضاء في سبيل نهضة منطقتنا وبلادنا وتطورها في مختلف المجالات، ونأمل أن تحظى هذه الشخصية التربوية بالاهتمام والرعاية لما بذل من جهود في مختلف المدارس والمهام التي أسندت إليه الرسمية والاهلية متمنياً له دوام الصحة والعافية ومديد العمر، وأن يختم لنا وله ولكل الزملاء بحسن الختام وصالح الأعمال في الدنيا والأخرة.»

يملك طاقات ونشاطات في مختلف المجالات
الأستاذ عيدروس هادي أحمد  رئيس الإشراف التربوي سابقا قدم مداخلة هامة اوضخ  فيها أن الأستاذ محسن سعيد يمتلك طاقات ونشاطات في مختلف المجالات واعتبر أن عمل أي معلم بعيداً عن نطاق سكنه يعد نضالاً في سبيل تنفيذ الخطط التربوية والتعليمية وهذا ما جاء في مداخلته: 
« الأستاذ محسن سعيد عبدالله العطوي قدم كل مايملك من طاقات ونشاطات ليس في مجال التدريس فحسب بل ومشاركاً نشطاً في مجال محو الأمية ومنظمات المجتمع المدني ومازال يقدم الكثير إلى يومنا هذا، وتبين لنا من سيرته الذاتية أنه تنقل في عمله في عدة مدارس بسبب النقص في المعلمين الذي كانت تعاني منه المدارس، فكانت الإدارة التربوية تستجيب لأي طلبات تنقل إليها مهما كانت ظروف المدارس المنقول منها مع مراعاة عدم إجراء أي نقل أثناء العام الدراسي إلا في الحالات النادرة، وبهذا الصدد، فانني شخصيا اعتبر عمل المعلمون  في مدارس تقع بعيداً عن نطاق سكنهم على الرغم من تقديم بعض الحوافز لهم «علاوة مبيت» إلا أنه يعد نضالاً يضاف إلى نضالهم في سبيل تنفيذ الخطط التربوية والتعليمية  في المدارس التي يعملون فيها والأستاذ محسن سعيد واحداً من هؤلاء الذين قدموا كل مايملكون من طاقات وإمكانيات مطبقا للمقولة المشهورة «المعلم هو الشمعة التي تحرق نفسها من أجل أن تضيئ للأخرين» كل ذلك خدمة للنشئ الجديد لما  شأنة تطور المجتمع وتقدمه.  
وفق الله الجميع لما فيه الخير، والشكر موصول للأستاذ طاهر حنش.»      

 يمتاز بالنشاط والإنضباط والكفاءاة
وشارك الأستاذ أحمد عبدالله أحمد سعيد أيضاً بمداخلة موجزة اشار فيها بعص الخصال التي يتمتع بها الأستاذ محسن سعيد، وقال في مداخلته: 
«الأستاذ القدير محسن سعيد تربوي متميز في الأخلاق حيث تربطه علاقة احترام وتقدير مع كافة المعلمين وطلابه وأولياء الأمور وكافة الاهالي. 
يمتاز بالنشاط والإنضباط والكفاءاة في عمله التربوي والتعليمي، وكافة النشاطات الأخرى في مجال الأنشطة المدرسية والجماهيرية والسياسية. 
الله يمده بالصحة والعافية والعمر المديد.»

يتمتع بالصراحة وقول الحق دون مجاملة
وبدوره شارك الأستاذ علي خضر ناصر مدير مكتب التربية السابق في مديرية سرار بمداخلة أشار فيها إلى دور الأستاذ محسن سعيد كشخصية تربوية واجتماعية  في تطوير التعليم، ودوره في ترميم وتشييد مدرسة المقيصرة، وتميزه بالصراحة وقول الحقيقة وهذا ما جاء في مداخلته: 
«الأستاذ محسن سعيد كان له دور بارز في خدمة التعليم في مدرسة المقيصرة، وشارك في الترميم وتشييد المدرسة من جديد من خلال دوره المحوري كمعلم وشخصية اجتماعبة، وهو من المعلمين الذين مارسوا التدريس إلى نهاية الخدمة وأشهد من خلال وجودي في إدارة التربية سرار سابقاً أنه كان ينقل الكتب إلى المدرسة بسيارته الشخصية دون مقابل، ويقدم خدمات كثيرة للمدرسة، ويتمتع بالصراحة وقول الحق دون مجاملة، وكان له دور في كبير في تطوير التعليم في مديرية سرار ورصد كما أشار الأخوة من قبلي. 
نسال الله ان يبارك في عمره.» 
               
من أنشط المعلمين في مختلف المجالات
وشارك الأستاذ محسن علي قاسم بمداخلة اعتبر فيها أن الأستاذ محسن سعيد من أنشط المعلمين في كل الجوانب التعليمية والتربوية والرياضية والإبداعية، وهذا ما جاء في مداخلته: 
«الأستاذ الفاضل محسن سعيد عبدالله  مربينا ومعلمنا في الصف الخامس في مدرسة الشهيد محسن محمد سعيد الصفأة له كل التقدير والاحترام، فهو من أنشط المعلمين في المدرسة في كل الجوانب التعليمية والتربوية والرياضية والإبداعية، وكان زميل لنا في بداية التسعينات عندما تم توزيعنا كمعلمين في الخدمة الإزامية.
له كل الشكر والتقدير والاحترام والشكر أيضا للأستاذ طاهر.»

اسهم في بناء مداميك التعليم وعمل بتفاني
وقدم الأستاذ حسين محمد حنش مداخلة موجزة اوضح فيها أن الأستاذ محسن سعيد اسهم في بناء مداميك التعليم وكان يتصف بالجد والنشاط والإخلاص والتفاني في العمل وهذا نص ما جاء في مداخلته: 
«الأستاذ محسن سعيد مدرس من الرعيل الأول الذين كان لهم اسهام واسع في بناء مداميك التعليم، وعمل بكل جد وتفاني وإخلاص في عمله والنشاطات الأخرى  ومن خلال السيرة الذاتية له وتنقله في عدة مدارس وتعيينه وكيل أو مدير  أو مدرس معناه أن التربية تنقله لتغيير مستوى هذه المدرسة أو تلك إلى الأفضل لخبراته المميزة والاستفادة منها لتطوير التعليم.
امدك الله أستاذ محسن بالصحة والعافية وطولة العمر على طاعته والشكر موصول لمن أعد ونشر تلك السيرة الذاتية ودمتم بخير وصحه وعافية.»

كانت المدارس ورشة أنشطة أثناء الدوام وبعده
وأختتم الأستاذ فضل جميل ثابت المداخلات بمداخلة عبر من خلالها عن الدور الذي كان يقوم به الأستاذ محسن سعيد في إطار الأنشطة اللاصفية التي كانت تشهدها المدارس أثناء الدوام وبعده وخصوصاً أيام العمل مع الطلائع وهذا ما جاء في المداخلة: 
«الأستاذ محسن سعيد عبدالله زميلي أيام الأنشطة اللاصفية بالمدارس، وكنا نتعاون مع بعض وبالذات أثناء العمل مع الطلائع لفترة طويلة، فقد عملنا خارج الدوام المدرسي وتكللت تلك الفترة بأنشطة كثيرة في الجانب التربوي والمناهج والمجلات الحائطية والمسابقات الفكرية وكانت المدارس تشهد أنذاك أنشاطة كثيرة وما كنا نفكر بضغط الدوام حيث كان نصاب كل معلم 24 حصة، وكنا ننفذ كثيراً من الأنشطة بعد الدوام المدرسي، وكانت تربطني بالأستاذ محسن صداقة وزمالة، وأكن له كل الاحترام والتقدير.»