الجالية الجنوبية بدول الخليج: أي حلول ستتجاوز أو تنتقص من حق شعب الجنوب لن تثمر الى سلام آمن ومستدام

وكالة أنباء حضرموت

في ظل الحراك السياسي الإقليمي والدولي الساعي إلى إيجاد حلول بشأن ( الأزمة اليمنية )، والتي يتم التداول فيها عن وضع ( إطار خاص لقضية شعب الجنوب) في مفاوضات الحل الشامل، فإن أبناء الجالية الجنوبية بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي يثمنون ويباركون أي جهود من شأنها النهوض بالعملية السياسية، والخروج من حالة الجمود السياسي وبما يضمن تحقيق الهدف السامي من أجل ارساء عملية السلام في المنطقة، وبما لا يتعارض أو ينتقص من حقوق وأهداف وتضحيات شعب الجنوب العربي.

يتزامن هذا الحراك السياسي الإقليمي والدولي، والقيادة السياسية الجنوبية تخوض المعركة السياسية والعسكرية بكل كفاءة واقتدار، ومن خلفها شعب الجنوب العربي الباسل الذي يواجه وبصمود كل صنوف التعسف والحرمان من أبسط مقومات الحياة الكريمة، التي كفلتها كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، ومع كل ذلك ظلت الاعناق لهذا الشعب الصامد تعانق السماء، لم تهتز أو تستسلم للخضوع أو التنازل عن أهدافه ومشروعه المتمثل بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة بحدودها السياسية ما قبل 21 مايو / أيار 1990م، وان شعب الجنوب العربي سيظل متمسكاً بحقه ولن يقبل باي حلول منقوصة.

إن شعب الجنوب العربي كان ولازال وسيظل داعياً وداعماً للسلام، السلام الذي افتقده من عقود، والذي عانى من ويلات مشروع وحدة أفضت إلى احتلال وقتل وتشريد، ومحاولات مستميته تسعى لطمسه، وبفضل الله ثم بتضحيات ابنائه استطاع الصمود أمام كل المشاريع التي كانت تستهدف وجوده، وعليه فإن أي حلول ستتجاوز او تنتقص من حقه العادل لن تثمر الى سلام آمن ومستدام، طالما والقضية الوطنية الجنوبية لم تأخذ موقعها العادل.

تؤكد الجالية الجنوبية بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والممثلة لشعب الجنوب العربي في الخارج، وقوفها ودعمها الكامل للحامل السياسي لقضيتنا الوطنية المتمثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وقيادته الممثله بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي.

ختاماً نسأل الله التوفيق لكل ما يخدم القضية الوطنية الجنوبية ولشعب الجنوب الحر العزة والكرامة.