معلومات مسربة تكشف تورط “كير” الإخوانية في أنشطة إرهابية بأمريكا

متابعات

كشفت معلومات مسربة من داخل أحد أشهر الأذرع الإخوانية في الولايات المتحدة عن تورط القائمين عليها في علاقات مع منظمات مصنفة إرهابية.

والحديث هنا عما يُسمى بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أحد الأذرع الشهيرة لتنظيم الإخوان الإرهابي على الأراضي الأمريكية.

أما المعلومات المسربة التي يدور الحديث عنها فقد كشفها تحقيق أجرته المنظمة المتطرفة (كير) مع مدير فرعها في ولاية أوهايو ويرتبط بتعاونها مع حركة حماس المصنفة “إرهابية” من قبل واشنطن.

وحاولت المنظمة الإخوانية التستر على المعلومات التي كشفها مدير فرعها في الولاية الأمريكية “رومين إقبال” بزعمها إرساله معلومات سرية إلى منظمة معادية للمسلمين.

وقدم “إقبال” معلومات لمنظمة المشروع الاستقصائي حول الإرهاب (آي.بي.تي)، التي تصف نفسها بأنها “مركز بيانات حول الجماعات الإرهابية المتطرفة” حول طبيعة عمل منظمته (كير).

وبعد تسريب المعلومات حاول قادة كير الإخوانية إبعاد الأنظار عن طبيعة المعلومات المسربة بقولها الأربعاء: إن “هذه الخيانة وانتهاك الثقة جرى التخطيط لها ولأهدافها منذ سنوات”.

وحاولت “رويترز” الحصول على مزيد من التفاصيل من إقبال لكنه أحال طلب الوكالة للتعليق إلى محاميه الذي أحجم عن ذلك.

وتوصلت منظمة (آي. بي. تي) إلى أن لـ”كير” علاقات مع حركة حماس، موضحة أنها “لن تتردد في كشف وفضح النشاط المتطرف على الأراضي الأمريكية من قبل مجموعات مثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية”.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، افتضح أمر (كير) بعد تبادل مديرها في أوهايو معلومات مع (آي.بي.تي) “خلسة” ومنها محادثات مسجلة وخطط استراتيجية ورسائل بريد إلكتروني خاصة”.

وزادت مخاوف المنظمة الإخوانية مع حديثها عن أن المنظمة الاستقصائية كانت “تتواصل وتقدم المساعدات للمخابرات الإسرائيلية مع مكتب رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو”.

وحركة حماس مدرجة على القائمة السوداء للمنظمات “الإرهابية” في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما يعني أن “كير” في موضع مساءلة بشأن تعاونها مع حماس.