نظام طهران لايستهدف فقط الشرق الأوسط

نائب بريطاني: نظام طهران لايستهدف فقط الشرق الأوسط بل يستهدف أوروبا من خلال الإرهاب الحكومي

قال عضو البرلمان البريطاني ورئيس (لجنة النواب الدولية من أجل إيران ديمقراطية) بوب بلاكمن :" ان نظام طهران لايستهدف فقط الشرق الأوسط بل يستهدف أوروبا من خلال الإرهاب الحكومي الذي يمارسه " ، مؤكداً على " ضرورة إدراج قوات الحرس للنظام الإيراني في القائمة السوداء ".

عضو البرلمان البريطاني بوب بلاكمن

حفظ الصورة
الهه عظيم فر
وكالة انباء حضر موت

قال عضو البرلمان البريطاني ورئيس (لجنة النواب الدولية من أجل إيران ديمقراطية) بوب بلاكمن :" ان نظام طهران لايستهدف فقط الشرق الأوسط بل يستهدف أوروبا من خلال الإرهاب الحكومي الذي يمارسه " ، مؤكداً على " ضرورة إدراج قوات الحرس للنظام الإيراني في القائمة السوداء ". 

وأوضح بلاكمن في كلمة ألقاها خلال مؤتمر عقد في البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني/ نوفمبر :" يجب أن نتذكر أن نظام طهران لايستهدف فقط الشرق الأوسط، بل يستهدف أوروبا من خلال الإرهاب الحكومي الذي يمارسه،  لقد سمعنا عن الهجوم المروع على أحد الزملاء البرلمانيين الدكتور أليخو فيدال كوادراس، لكن ما حدث ليس جديداً، فهم يفعلون ذلك منذ سنوات، إنهم يستخدمون دبلوماسية الرهائن لتغطية الإرهاب الذي يلحقونه بشعوب أوروبا وإيران، لقد واجهت ذلك شخصياً، لأنني كنت أحد المدعين لدبلوماسي النظام الإيراني أسدالله أسدي الذي ذهب إلى المحكمة البلجيكية، وحكم عليه بالسجن 20 عاماً بتهمة التخطيط ومحاولة تفجير في تجمع المجلس الوطني للمقاومة في باريس في يونيو/ حزيران 2018، وكان العديد من الزملاء من مجلس العموم ومجلس اللوردات، بالإضافة إلى الزملاء البرلمانيين من جميع أنحاء العالم، حاضرين في هذا الحدث الخاص، لقد كنا هناك للاستماع إلى مريم رجوي والموافقة على خطتها المكونة من 10 نقاط وبرنامجها الديمقراطي ". 

وأضاف بلاكمن، في إشارة إلى شبكة نفوذ النظام في أمريكا وأوروبا :" ان النظام الإيراني يعمل من خلال شبكة من الخبراء والباحثين والمستشارين، معظمهم من أصل إيراني، ويحاول التأثير على سياسات الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بإيران، ولكن ينبغي لبريطانيا أن تتقدم أسرع وتدرج قوات الحرس للنظام الإيراني في القائمة، ومثل هذا القرار من شأنه أيضاً أن يجعل دعم قوات الحرس في بريطانيا والتعاون معه جريمة جنائية واضحة تم تأجيله لفترة طويلة، كما أنني أتفق مع السيدة رجوي وأدعو الحكومة إلى العمل مع حلفائها وشركائها للتحقيق حتى يعتبر النظام وبموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة تهديداً للسلم والأمن العالميين، ويجب على المجتمع الدولي أن يتقبل هذه الحقيقة، حتى يتمكن من التركيز على دعم الحل، وهو الحل الوحيد هنا، البديل الديمقراطي الذي يقدمه المجلس الوطني للمقاومة والسيدة مريم رجوي ". 

وتابع :" يجب على بريطانيا أن تقود المجتمع الدولي في قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني، وإغلاق السفارة حتى ينهي النظام دبلوماسيته الإرهابية وإثارة الحرب ودبلوماسية الرهائن، في هذه المرحلة في رأيي، تعد الدبلوماسية مع طهران ضارة أكثر من أن تكون مفيدة، لأنها تعطي النظام شرعية سياسية، وخلافاً للأكاذيب والخداع التي تنشرها شبكة نفوذ النظام، فإن هناك حلاً إيرانياً وبديلاً ديمقراطياً أصيلًا في وجه ترويج الحرب التي يمارسها النظام، إنه المقاومة المنظمة بوحدات المقاومة التابعة لها في عموم إيران، والتي يقدمها المجلس الوطني للمقاومة والسيدة رجوي ".

وختم بلاكمن كلمته بالقول :" نحن نحيي هؤلاء الأشخاص الشجعان الذين ينظمون التظاهرات كل يوم ضد النظام، وكلما سارعت بريطانيا إلى الاعتراف بهذا البديل الإيراني الشعبي ودعمه، كلما أصبحت إجاباتنا السياسية أكثر فعالية في التعامل مع دعاة الحرب والإرهاب الذي يمارسه النظام، لدى الأمتين الإيرانية والبريطانية عدو مشترك وهو النظام الإيراني، ونتمكن من هزيمة النظام الهمجي والإجرامي في طهران من خلال التعاون بين الشعب وممثليه الحقيقيين أي المجلس الوطني للمقاومة والسيدة رجوي ".