الإعدامات التعسفية في إيران

جيم شانون: معنويات الشعب الإيراني لم تتضاءل رغم الإعدامات التعسفية

قال جيم شانون، عضو البرلمان البريطاني عن الحزب الديمقراطي الوحدوي الأيرلندي والمتحدث الرسمي باسم الحزب في مجال حقوق الإنسان إن النظام الإيراني يشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن العالميين.

جيم شاتون عضو البرلمان البريطاني

حفظ الصورة
نظام مير محمدي
وكالة انباء حضر موت

قال جيم شانون، عضو البرلمان البريطاني عن الحزب الديمقراطي الوحدوي الأيرلندي والمتحدث الرسمي باسم الحزب في مجال حقوق الإنسان إن النظام الإيراني يشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والأمن العالميين.

وذكر في كلمة ألقاها خلال مؤتمر عقد في البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء 28 تشرين الثاني/ نوفمبر بمشاركة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية :" أولاً أشكر السيدة رجوي، أعتقد أن القيادة الخاصة هي عنصر نتأثر به وبشدة، نحن جميعاً، وحيثما تتحدث السيدة رجوي، تعزز معنوياتنا جميعاً، لذلك، شكراً جزيلاً لكِ، اليوم سأتحدث عن موضوع مثير للقلق، وهو الوضع المتدهور لحقوق الإنسان في إيران. في تشرين الأول/ أكتوبر، دق جاويد رحمان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، ناقوس الخطر بشأن الاتجاه المثير للقلق المتمثل في الاعتقالات التعسفية والاحتجاز والإعدام واستهداف الأشخاص لمجرد ممارستهم حرية التعبير، وبعد ذلك أكد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على تزايد التعذيب والعنف القائم على نوع الجنس في إيران ". 

وأضاف شانون أنه :" في تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن زيادة صادمة بنسبة 33 بالمائة في حالات الإعدام في إيران مقارنة بالعام السابق، ويرتبط العديد من حالات الإعدام بالاحتجاجات على مستوى البلاد، وفي الشهر الماضي وحده، تم الإبلاغ عن أكثر من 100عملية إعدام، بما في ذلك عشرات المعارضين والبلوش والأقليات العربية والكردية، فضلًا عن النساء، والظروف المتردية للنساء في إيران مثيرة للقلق بشكل خاص، وعلى الرغم من كل هذه الفظائع، فإن معنويات الشعب الإيراني لم تتضاءل، مما يدل على الاستياء المتزايد بين المواطنين ". 

وأوضح جيم شانون :" إن نفوذ النظام الإيراني يتجاوز حدوده، وهذا ما نراه في العديد من دول العالم، ويعلم خامنئي أنه بدون التدخل في الدول الأجنبية، فإن نظامه الهش والضعيف لا يمكنه النجاة من انتفاضة أخرى مثل الانتفاضات في 2013 و2017 و2018 و2019، وشاهدنا محاولة اغتيال الدكتور أليخو فيدال كوادراس، وهو سياسي إسباني ومؤيد منذ فترة طويلة للمعارضة الإيرانية، نتمنى له الشفاء العاجل، تؤكد السيدة رجوي على وحشية النظام المتزايدة، ويعتقد الإسبان أن النظام الإيراني متورط في هذا العمل الشنيع ". 

وتابع :" لقد حان الوقت للمجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً، وعلينا أن ندعو حكوماتنا إلى الاعتراف بتصرفات النظام الإيراني كما هي حالها الحقيقي، إنه يعني تهديداً مباشراً للسلام والأمن العالميين، وعلينا أن ندعو، كما فعلنا نحن وجميع الممثلين، إلى إدراج قوات الحرس للنظام الإيراني في قائمة الإرهاب وإغلاق سفارات النظام وطرد عملائه وجواسيسه ودعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية الحقيقية، وفي الختام، فإن الطريق إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه يكمن في مواجهة عدوانية نظام الملالي، أعتقد أن العالم يجب أن يتضامن مع الشعب الإيراني من أجل إيران حرة وديمقراطية، وهذه مسألة يرغب في تحقيقها كل واحد منا اجتمع حول هذه الطاولة، وسوف يحدث ذلك، ولذلك أنا متأكد، لقد أظهرت قوة الشعب الإيراني أن الشعب لن يرضخ وأن إيران تقدر على رؤية يوم النصر وسوف ترى ".