اغتصاب وتعذيب سجناء الانتفاضة

مريم رجوي: تقرير العفو الدولية عن اغتصاب وتعذيب سجناء الانتفاضة مثال آخر على الجريمة ضد الإنسانية للنظام الإيراني

أكدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية أن تقرير منظمة العفو الدولية الصادم عن حالات الاغتصاب والتعذيب الجنسي التي تعرض لها سجناء الانتفاضة يؤلم الضمير الإنساني وهذا مثال واضح آخر على الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام الإيراني.

مريم رجوي

حفظ الصورة
موسى أفشار
خريج جامعة المستنصرية ببغداد محلل الشأن الإيراني وشؤون الشرق الأوسط خاصة الشؤون العربية. منذ أكثر من 20 عامًا يعمل كاتبًا ومحللًا في وسائل الإعلام العربية. عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كاتب مقالات وله مقابلات وآراء عديدة في وسائل الإعلام العربية الرصينة
وكالة انباء حضر موت

أكدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية أن تقرير منظمة العفو الدولية الصادم عن حالات الاغتصاب والتعذيب الجنسي التي تعرض لها سجناء الانتفاضة يؤلم الضمير الإنساني وهذا مثال واضح آخر على الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام الإيراني.

وغردت السيدة رجوي على منصة ايكس قائلة، إن :" تقرير منظمة العفو الدولية الصادم عن حالات الاغتصاب والتعذيب الجنسي التي تعرض لها سجناء الانتفاضة، من الرجال والنساء والفتيات والفتيان من مختلف الأعمار، يؤلم الضمير الإنساني، وهذا مثال واضح آخر على الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام الإيراني وقادته بشكل مستمر خلال الـ 44 عاماً الماضية ". 

وأضافت :" يجب رفض هذا النظام الهمجي العائد إلى العصور الوسطى من المجتمع الدولي وطرده من الأمم المتحدة، ويجب إحالة قضية جرائمه إلى مجلس الأمن وتقديم قادته إلى العدالة، وخاصة خامنئي ورئيسي وإيجئي وقادة الحرس، إن الصمت والتقاعس حيال مثل هذا النظام هو طعن لحقوق الإنسان والقيم العالمية التي بذلت البشرية المعاصرة ملايين التضحيات من أجل تحقيقها ". 

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد صدر أمس 6 كانون الأول/ ديسمبر 2023 إن قوات الأمن في إيران استخدمت عمليات الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي التي وصلت إلى حد التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة لترهيب المحتجين السلميين ومعاقبتهم إبان الانتفاضة الايرانية التي اندلعت عام 2022.

ويوثّق التقرير المؤلف من 120 صفحة ، تفاصيل المحن المروعة التي واجهها 45 ناجية وناجي، من ضمنهم 26 رجلًا، و12 امرأة، وسبعة أطفال تعرّضوا للاغتصاب الفردي و/أو الجماعي و/أو لأشكال أخرى من العنف الجنسي من جانب أجهزة المخابرات وقوات الأمن في أعقاب اعتقالهم التعسفي بسبب تحديهم عقوداً من القمع والتمييز الراسخ القائم على النوع الاجتماعي، وحتى الآن، لم توجّه السلطات الإيرانية تهماً إلى أي مسؤولين عن حالات الاغتصاب وغيره من صنوف العنف الجنسي الموثّقة في التقرير، أو تلاحقهم قضائياً.

ويكشف التقرير عن أن مرتكبي الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي اشتملوا على عناصر من الحرس الثوري، وقوة البسيج شبه العسكرية، ووزارة المخابرات، فضلًا عن فروع مختلفة من قوات الشرطة، بمن فيها شرطة الأمن العام (بوليس امنیت عمومي)، ووحدة التحقيق في شرطة إيران (آغاهی)، والقوات الخاصة للشرطة (یغان فیجه).

وجاء في التقرير: تعرّض ستة عشر شخصاً من أصل الـ 45 ناجية وناجي الذين وُثّقت حالتهم في التقرير للاغتصاب، بينهم ست نساء، وسبعة رجال، وفتاة عمرها 14 عاماً، وفَتَيان في سن 16 و17 عاماً، وتعرّض ستة منهم – أربع نساء ورجلان – للاغتصاب الجماعي من جانب عدد من العناصر الذكور.