إعدام في إيران

استمرار موجة الإعدامات في إيران.. النظام يعدم 48 مواطناً خلال أسبوعين

جدد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إدانته لحملة الإعدامات التعسفية المستمرة التي ينفذها نظام الملالي بحق المواطنين الأبرياء، مؤكداً أن النظام أعدم 48 مواطناً خلال أسبوعين.

إعدام في إيران

حفظ الصورة
حسين داعي الإسلام
وكالة انباء حضر موت

جدد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إدانته لحملة الإعدامات التعسفية المستمرة التي ينفذها نظام الملالي بحق المواطنين الأبرياء، مؤكداً أن النظام أعدم 48 مواطناً خلال أسبوعين. 

وذكر المجلس في بيان اليوم أن :" جلاوزة خامنئي قاموا يوم السبت 16 كانون الأول/ ديسمبر بإعدام مواطن بلوشي يدعى محسن سالارزهي في سجن إيرانشهر وسجين بلوشي آخر في سجن زاهدان المركزي، وفي يوم الجمعة 15 كانون الأول/ ديسمبر، تم إعدام مواطن بلوشي يدعى داود براهويي في سجن قم المركزي، و في يوم الخميس 14 كانون الأول/ ديسمبر، تم إعدام مواطنين بلوشيين آخرين هما خير الله نهتاني في سجن زاهدان المركزي ومسافر زركر في سجن مشهد المركزي (وكيل آباد) وسجين يدعى جميل في سجن شيراز المركزي من قبل الجلادين ".

وأضاف :" في الفترة من 4 إلى 13 كانون الأول/ ديسمبر، بالإضافة إلى السجناء الذين وردت أسماؤهم في بيان 13 كانون الأول/ ديسمبر، تم إرسال ما لا يقل عن 14 سجيناً آخر إلى المشانق من قبل قضاء خامنئي المتعطش للدماء، حيث أُعدم في 13 كانون الأول/ ديسمبر عبيد محمودي في كرمانشاه، وخليل ماجدي في الأهواز، ووحيد حاجي بور في أصفهان، وفي 12 كانون الأول/ ديسمبر تم إعدام رحيم أميري وميلاد بيده في سجن كرج المركزي، وأبو الفضل عبد الملكي وبهرام سيد زاده في سجن قم المركزي، وحميد بخشايش في سجن قزل حصار، وسجاد حقي زاده في سجن خرم آباد المركزي، و في 11 كانون الأول/ ديسمبر، تم إعدام أمين جوكار وسعيد أكبري في سجن شيراز المركزي، وفي 7 كانون الأول/ ديسمبر، تم إعدام مجتبى ملك بور في سجن شيراز المركزي، وفي 4 كانون الأول/ ديسمبر، تم شنق أمير عليخاني في سجن رفسنجان، وصادق اجدر في سجن ياسوج المركزي ". 

وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن :" ميلاد بيده هو أحد الشباب الثائرين في كرج، كان قد تعرض هو وشقيقه ميثم بيده لهجوم من قبل القوات القمعية في تموز/ يوليو 2022 بسبب مقتل عنصر من مخابرات النظام في جوهر دشت يدعى منصور إبراهيمي، قُتل ميثم في هذا الهجوم الإجرامي، وتم القبض على ميلاد وتم إعدامه في 12 كانون الأول/ ديسمبر بتهمة (المحاربة) ، وقال رئيس قضاة محافظة البرز أنه (تم تنفيذ حكم الإعدام بحق ميلاد بيده، المتهم الرئيسي في حادث إطلاق النار الذي أدى إلى قتل عامل لتصليح السيارات في حي أوقافيهاي كرج…. أما شقيقه فقد قُتِلَ أثناء المطاردة في صراع مسلح مع المأمورين) ". (وكالة أنباء القضاء للنظام، ميزان – 14 كانون الأول/ ديسمبر) ، أما حميد بخشايش، الذي أُعدم في 12 كانون الأول/ ديسمبر، فقد اعتقل عام 2008 عندما لم يكن عمره يتجاوز 16 عاماً، وبعد 15 عاماً من السجن، تم إعدامه شنقاً على يد الجلادين ". 

وجددت المقاومة الإيرانية مطالبتها مرة أخرى للمجتمع الدولي بـ " التحرك الفوري لوقف آلة الإعدام والقتل التابعة لنظام الملالي " ، داعيةً الوفد الدولي لتقصي الحقائق إلى " زيارة سجون إيران ولقاء السجناء " ، مؤكدةً ان :" الصمت والتقاعس حيال صاحب سجل التعذيب والإعدام في القرن الحادي والعشرين هو انتهاك لجميع المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان المعترف بها، وتشجيع النظام على مواصلة الجرائم ضد الإنسانية ".