شباب اانتفاضة

هجوم شباب الانتفاضة على مقر لقوات الحرس في محافظة قزوين

هاجم شباب الانتفاضة في مدينة قزوين وسط إيران، مقرًا لقوات الحرس في محافظة قزوين والمسمى بـ”صاحب الأمر” وسمع دوي انفجارات متواصلة من هذا المقر.

مقر لقوات الحرس في محافظة قزوين

حفظ الصورة
موسى أفشار
خريج جامعة المستنصرية ببغداد محلل الشأن الإيراني وشؤون الشرق الأوسط خاصة الشؤون العربية. منذ أكثر من 20 عامًا يعمل كاتبًا ومحللًا في وسائل الإعلام العربية. عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كاتب مقالات وله مقابلات وآراء عديدة في وسائل الإعلام العربية الرصينة
وكالة أنباء حضر موت

هاجم شباب الانتفاضة في مدينة قزوين وسط إيران، مقرًا لقوات الحرس في محافظة قزوين والمسمى بـ”صاحب الأمر” وسمع دوي انفجارات متواصلة من هذا المقر.

ويعد الهجوم والانفجار في مقر “صاحب الأمر” بقوات الحرس في محافظة قزوين هو مقاضاة نارية أخرى من قبل شباب الانتفاضة في الذكرى الرابعة لإطلاق الصاروخ من قبل قوات الحرس لخامنئي على الركاب الأبرياء على متن طائرة الركاب الأوكرانية.

ويعد فيلق محافظة قزوين أحد الفيالق الـ32 في قوات الحرس التابعة لخامنئي في محافظات البلاد، وتخضع 7مناطق للباسيج لقيادة هذا الفيلق القمعي بالذات.

وفي انتفاضات أعوام 2017 و2019  و2022، كان فيلق محافظة قزوين يتولى مسؤولية قمع الانتفاضات وقتل الشباب المنتفضين وأهالي قزوين المنتفضين ومدن هذه المحافظة واعتقالهم.

وتعرض عدد كبير من الشباب والمتظاهرين الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة للتعذيب والاستجواب في مراكز الاعتقال والسجون السرية التابعة لجهاز المخابرات التابعة لفيلق الحرس في محافظة قزوين.

وفي وقت سابق، في 17ديسمبر/كانون الأول 2023 وفي مقاضاة نارية أخرى، تم استهداف قيادة القوات الجوية لقوات الحرس في طهران من قبل شباب الانتفاضة.

وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا غير مسبوق في عمليات شباب الانتفاضة ضد مراكز القمع والنهب التابعة لنظام الملالي، ففي الأسبوع الماضي، هاجم شباب الانتفاضة عشرات المدن الإيرانية من شمال البلاد إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها. حيث تم تدمير مقرات للباسيج وقوات الحرس، وكذلك تماثيل الإرهابي الهالك قاسم سليماني وتم إضرام النار فيها.

وهذا كفاح ونضال معلن وصريح وشجاع للشباب الإيرانيين ضد نظام الملالي، مما يحث الشباب الإيرانيين على الانتفاضة والمقاومة الحقيقية في وجه نظام الملالي، الأمر الذي زاد من ذعر النظام تجاه الشباب المنتفضين.

وتأتي عمليات شباب الانتفاضة في ظل استخدام نظام الملالي كافة إجراءاته الأمنية والاستخباراتية والعسكرية لاعتقالهم.