الفقر في إيران

زيادة مؤشر البؤس في إيران

وأفادت وسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي عن ارتفاع مؤشر البؤس في تلك المحافظات خلال خريف هذا العام مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي.

مؤشر البؤس في إيران

حفظ الصورة
عبدالرحمن کورکی مهابادي
وكالة أنباء حضر موت

زاد مؤشر البؤس في إيران حيث ارتفع معدل التضخم ومعدل البطالة في 14 محافظة إيرانية.

وأفادت وسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي عن ارتفاع مؤشر البؤس في تلك المحافظات خلال خريف هذا العام مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي.

ووفقًا لهذا التقرير، فإن محافظة جهارمحال وبختياري تعاني أعلى مستوى من البؤس، بينما تعاني محافظة طهران أقل مستوى من البؤس.

ويؤدي ارتفاع مؤشر البؤس، الناتج عن التضخم السنوي ومعدل البطالة، إلى آثار سلبية مثل زيادة الجريمة والاضطرابات الاجتماعية وتراجع رغبة المستثمرين. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي، تم ذكر ثلاث محافظات، هي يزد ولرستان وكرمانشاه، كأنها تعاني مشاكل كبيرة. واستشهد فرشاد مؤمني، الخبير الاقتصادي، ببيانات رسمية تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة إيرانيين تقريبًا يعانون من “فقر مطلق”.

وللمرة الأولى منذ قرن، سيتضاعف عدد السكان الفقراء في إيران في أقل من ثلاث سنوات. واستنادًا إلى التقارير الرسمية للمركز الإحصائي التابع لنظام الملالي حول الفساد وعدم الاهتمام بالجودة والتنمية، خلص الأستاذ الجامعي إلى أن التوظيف غير قادر على القضاء على الفقر في البلاد.

وفي يونيو من هذا العام، قدم مركز الأبحاث البرلماني التابع لنظام الملالي تقريرًا يشير إلى تفاقم الفقر على مدى العقد الماضي وشدد على تجاوز “الفقر” للعائلات ذات الدخل المنخفض.

وصرح محمود جامساز، الخبير الاقتصادي، لوسائل الإعلام الحكومية في وقت سابق بأن خط الفقر سيتحول إلى خط جوع، مشيرًا إلى أن 20 مليون شخص في البلاد “لا يملكون مأوى أو حتى حد الدخل الأدنى”.

ومع ذلك، حذر عدد من المحللين الاقتصاديين الحكوميين من تصاعد البؤس في إيران بسبب العجز في ميزانية العام المقبل.

وذكر موقع بهار نيوز أن مؤشر البؤس في محافظة جهارمحال وبختياري وصل إلى 63.2 نقطة، وهذا ناتج من معدل البطالة البالغ 5.11 في المئة ومعدل التضخم السنوي البالغ 51.7 في المئة. ويعكس هذا الوضع تحديات اقتصادية خطيرة وتدهور نوعية الحياة في تلك المحافظة. وتعاني محافظات يزد ولرستان وكرمانشاه أيضًا من بؤس كبير.