ايران – 99 إعدام في شهر، 359 إعدام بعد بدء حرب غزة، مقتل طالبة في بروجرد على يد شبيحة النظام

قتلت آلة التعذيب والقتل التابعة لخامنئي 99 سجينا في شهر “دي” الإيراني الماضي وحده للحفاظ على نظام ولاية الفقيه الشرير. وخوفا من انتفاضة شعبية، أعدم النظام ما لا يقل عن 359 سجينا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بداية حرب هو نفسه السبب الرئيسي في إشعالها.

إعدام في إيران

حفظ الصورة
حسين داعي الإسلام
وكالة أنباء حضر موت

معلمان يضربان عن الطعام في سجن شيراز، ظروف صحية حرجة في سجن كرج المركزي

الدعوة إلى إجراء تحقيق دولي لزيارة السجون واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام

وعلى وجه الخصوص، السجين السياسي فرهاد سليمي  من أهل السنة القابع في زنزانة انفرادية ويواجه الإعدام

قتلت آلة التعذيب والقتل التابعة لخامنئي 99 سجينا في شهر “دي” الإيراني الماضي وحده للحفاظ على نظام ولاية الفقيه الشرير. وخوفا من انتفاضة شعبية، أعدم النظام ما لا يقل عن 359 سجينا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بداية حرب هو نفسه السبب الرئيسي في إشعالها.

أعدم جلاوزة خامنئي اليوم الاثنين مسعود ريكي ويوم 20 يناير حسن كركيج في زاهدان وثلاثة سجناء هم نوري زماني وحسين علي كوتاهي وفتح الله جوركش في أصفهان. وفي 18 كانون الثاني/يناير، أعدم جلادو النظام حميد عبادي نجاد وإصلاح الله بخش في رشت، وفي 17 كانون الثاني/يناير جليل سليماني في همدان، وإسلام أمان الديني في قم، وعلي مشهدي في مشهد.

وتم نقل السجين السياسي فرهاد سليمي، وهو مواطن سني مسجون منذ 14 عاما، إلى الزنزانة الانفرادية في سجن قزل حصار مساء السبت، وهو معرض لخطر الإعدام. وأعدم المتهمون الثلاثة معه قاسم أبسته، وداوود عبد اللهي، وأيوب كريمي، في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول. كما ينتظر المتهمون الثلاثة الآخرون في القضية، وهم أنور خضري وكامران شيخي وخسرو بشارت تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

من ناحية أخرى، بدأ سجينان سياسيان من المعلمين وهما إيرج رهنما وغلام رضا غلامي في شيراز إضرابا عن الطعام منذ 13 يناير . انهما محكومان  بالسجن لمدة 5 و 11 عاما بتهمة “التجمع والتواطؤ لزعزعة أمن  البلاد” و “نشر الأكاذيب”  لكنهما أعلنا أن “هذه الأحكام القاسية والظالمة قد صدرت من أجل قمع وإسكات صوت احتجاجات المعلمين”.  وقد سجنا عدة مرات بسبب دفاعهما عن حقوق المعلمين.

وفي جريمة أخرى، أطلق شبيحة النظام في بروجرد مساء الجمعة 19 كانون الثاني/يناير النار على سيارة من طراز بيجو وقتلوا فتاة شابة تدعى أناهيتا أميربور، وهي طالبة في جامعة آزاد (الحرة) في بروجرد. وأصيب سائق السيارة، الذي كان طالبا أيضا، بجروح خطيرة.

وكتبت وكالة أنباء ايرنا الحكومية يوم 19 يناير: “أعلن المحافظ الخاص لبروجرد مقتل شخص واحد في مطاردة الشرطة لسيارة. وفقا للقانون، يقوم رجال الشرطة بإيقاف السيارة عن طريق إطلاق النار في الهواء ثم إعطاب السيارة  ..في هذه المطاردة، أصيب ركاب السيارة وتوفي أحدهم بعد نقله إلى المستشفى”.

يحرم نظام الملالي السجناء من أبسط المرافق الطبية، وخاصة الرعاية الصحية، ويعذب السجناء. وقد تلوثت مياه سجن كرج المركزي تلوثا شديدا وانتشرت الأمراض الجلدية المعدية والمعوية خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ويحرم السجناء من الحد الأدنى من المرافق الطبية والعلاجية. أصيب 500 سجين في الجناحين 6 و 7  بأمراض جلدية تحولت إلى جروح معدية. لا تعطي عيادة السجن أي أدوية للسجناء ولا  تسمح بدخول الأدوية التي توفرها العائلات إلى السجن. وفي العنبر السابع، تم تشخيص إصابة 300 سجين  بأمراض معدية معوية. وتوفي سجينان  بسبب أمراض معدية.

إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة الآلاف من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وخاصة السجناء السياسيين، وتطالب بإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق لزيارة السجون الإيرانية. يجب أن يواجه قادة هذا النظام، وخاصة خامنئي ورئيسي وايجئي، العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

 

22 يناير / كانون الثاني , 2024