باريس: معرض صور للشهداء وطاولة كتب تضامنا مع الانتفاضة الإيرانية

أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار المقاومة الإيرانية معرضا تحت عنوان “40 عاما لعمليات الإعدام والمجازر” في وسط باريس، تضامنا ودعما للانتفاضة الوطنية في إيران وإدانة موجة الإعدامات في جميع أنحاء إيران، مع طاولة كتب ومعرض لصور شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران.

معرض صور للشهداء

حفظ الصورة
الهه عظيم فر
وكالة أنباء حضر موت

أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأنصار المقاومة الإيرانية معرضا تحت عنوان “40 عاما لعمليات الإعدام والمجازر” في وسط باريس، تضامنا ودعما للانتفاضة الوطنية في إيران وإدانة موجة الإعدامات في جميع أنحاء إيران، مع طاولة كتب ومعرض لصور شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران.

وشوهدت في مدخل هذا المعرض، لافتة من صور أربعة شهداء من الانتفاضة الوطنية في إيران أعدمهم النظام الإيراني العام الماضي بعد اعتقالهم وتعذيبهم في السجن لخلق جو من الرعب والقمع لمنع الانتفاضة. وكتبت سيرهم الذاتية في هذه اللافتة وعرضت على المواطنين في المعرض.

ووضعت على الطاولات المزينة بالقماش الأحمر تعبيرا عن دماء الشهداء  صور صغيرة لشهداء الانتفاضة الوطنية في إيران وكذلك صور شهداء مجزرة عام 1988 في إيران وتم تزيينها بالورود.

كما تضمن المعرض صورا كبيرة لانتفاضات الشوارع وقتال وهروب الشباب المنتفضين مع الحرس في الاحتجاجات والانتفاضات في جميع أنحاء إيران.

كما ضم المعرض صورا لعمليات الإعدام الأخيرة للسجناء السياسيين الأكراد والبلوش وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذين أعدموا بعد سنوات من السجن من قبل نظام الملالي.

كان المعرض يهدف إلى الاحتجاج على موجة الإعدامات المتزايدة في جميع أنحاء إيران، وتسليط الضوء على الحكم الوحشي لنظام الملالي، وإدانة إبراهيم رئيسي، المتورط في مذبحة عام 1988 وهو قاتل الشعب الإيراني. 

في هذا المعرض ، كانت هناك صور لشهداء الانتفاضة الوطنية في إيران وكتب بأسماء شهداء مذبحة عام 1988 الذين أعدموا سرا في السجون في جميع أنحاء إيران بأوامر من خميني. كما تم عرض كتب عن حياة شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران وكيفية استشهادهم وسيرتهم الذاتية.

وزار هذا المعرض الذي أقيم في قاعة مغلقة العديد من الزوار وخاصة الطلاب وأعربوا عن تضامنهم ودعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني وخاصة النساء.