أنشطة وحدات المقاومة في إيران: لا مكان للانتخابات في هذا النظام، حان وقت الثورة

في الرابع من فبراير 2024، شهدت إيران بدء وحدات المقاومة لأنشطة واسعة النطاق، بهدف إظهار تصميمها على إسقاط نظام ولاية الفقيه وإقامة جمهورية ديمقراطية. تخللت هذه الأنشطة تركيب لافتات ورفع شعارات بعنوان “لا مكان للانتخابات في هذا النظام، حان وقت الثورة”، وطالت مدناً إيرانية مختلفة من طهران العاصمة إلى مشهد في شمال شرق ، والأهواز جنوب غرب وشيراز ورشت في شمال وشيراز واصفهان في وسط إيران.

مهدي عقبائي
وكالة انباء حضرموت

في الرابع من فبراير 2024، شهدت إيران بدء وحدات المقاومة لأنشطة واسعة النطاق، بهدف إظهار تصميمها على إسقاط نظام ولاية الفقيه وإقامة جمهورية ديمقراطية. تخللت هذه الأنشطة تركيب لافتات ورفع شعارات بعنوان “لا مكان للانتخابات في هذا النظام، حان وقت الثورة”، وطالت مدناً إيرانية مختلفة من طهران العاصمة  إلى مشهد في شمال شرق ، والأهواز جنوب غرب وشيراز ورشت في شمال وشيراز واصفهان في وسط إيران.

في طهران، كان من الممكن مشاهدة لافتات تحمل صورة السيدة مريم رجوي وتصريحاتها حول إرادة الشعب الإيراني في إسقاط نظام ولاية الفقيه والسعي نحو إقامة جمهورية ديمقراطية. انتشرت هذه الرسالة، المفعمة بالأمل في التغيير والتأكيد على قوة الإرادة الشعبية، في جميع أنحاء المدينة.

وفي رشت مركز محافظة كيلان شمال إيران ، رُفعت لافتات تحمل اقتباسات من قائد المقاومة السيد مسعود رجوي تحت عنوان ” نظام الملالي مثل الشاه لا علاج له الا اسقاطه”، مؤكدةً على استمرارية النضال ضد ظلم وقمع النظام الحاكم. كما شهدت أصفهان وكرمانشاه تركيب لافتات ورفع شعارات تحمل رسائل قوية من  السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة  الايرانية وقائد المقاومةالسيد مسعود رجوي، المعروفين بكونهما مصدر إلهام للانتفاضة والمقاومة ضد نظام ولاية الفقيه.

شيراز، من جهتها، عززت مركزية الانتفاضة والثورة برسائل من مسعود رجوي حول الحاجة إلى مزيد من النضال واستعادة إيران. وبشعارات مثل “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي”.

 كما أكدت الأهواز مركز محافظة خوزستان جنوب غرب إيران على المقاومة الشاملة ضد أي نوع من القمع.

وفي مشهد مركز محافظة خراسان رضوي شمال شرق إيران ، كانت الأنشطة رمزية تخليدًا لذكرى ضحايا النضال من أجل الحرية في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988. وفي طهران، أظهرت الكتابات على الجدران التي تحمل رسائل “سنقاتل، سنموت، سنستعيد إيران”، الإرادة والالتزام بمواصلة النضال.

هذه الأنشطة تجسد روح المقاومة والجهود المستمرة للشعب الإيراني نحو تحقيق الحرية والديمقراطية. تحت قيادة مسعود ومريم رجوي، تتخذ وحدات المقاومة خطوات نحو التغيير المستدام بأمل وتصميم، مع تردد صدى هذه الحركة الثورية في كل ركن من أركان البلاد، حاملةً الحلم ببناء إيران حرة وديمقراطية.