"لا أقبل بعمل لا يليق بإسمي"..

ياسمين صبري: أنا محظوظة ولا تشغلني المنافسة ولدي خطوط حمراء

ياسمين صبري

حفظ الصورة
ولاء عمران
وكالة أنباء حضرموت

يقال بأن مقاييس النجومية فصلت تماما عليها فهي تمتلك جاذبية وحضور وموهبة أهلتها لتكون نجمة منذ إطلالتها الأولى على الشاشة ، تسير على خطى ثابته ومدروسة ، لا تلتفت للشائعات ولا للإنتقادات وتعلم جيدا قيمة نفسها كفتاة جميلة قبل أن تكون فنانة ، حققت نجاحا كبير ا مؤخرا في السينما وحقق فيلم أبو نسب الذي شاركت في بطولتك أعلى الإيرادات ، ويعرض لها حاليا في شهر رمضان مسلسل « رحيل « الذي تقوم ببطولته وذلك بعد غياب ثلاث سنوات عن الدراما التليفزيونية إنها النجمة ياسمين صبري 
في البداية حدثينا عن مسلسلك « رحيل « والذي يشارك في الماراثون الرمضاني ؟
سعيدة بالطبع لعرض مسلسل رحيل في شهر رمضان الذي أعتبرة تميمة حظي ، وكنت محظوظه لإن معظم الأعمال التي شاركت بها منذ بدايتي الفنية عرضت في شهر رمضان ، والعرض في رمضان له طعم خاص والجمهور ينتظر بشدة المسلسلات التي تعرض في الشهر الكريم ، ومسلسل رحيل 
تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، وكما شاهدتم أقدم من خلاله  شخصية فتاة تنتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة التي تعيش في أحد الأحياء الشعبية وتواجه العديد من المواقف في إطار من الدراما والتشويق ، ويشاركني البطولة الفنان أحمد فهمي، سماء إبراهيم، أحمد صيام، ومن تأليف محمد عيد عبد المعطي، إخراج إبراهيم فخر. 
وما السر في غيابك عن الدراما التليفزيونية التي صنعت نجوميتك لمدة تخطت الثلاث سنوات منذ آخر عمل قدمتيه وهو مسلسل « فرصة ثانية « ؟ 
لا يوجد أي سر وأنا أحب أن أتأنى وأنتقى الأعمال الفنية التي سأقدمها ، وليس لي شروط معينه بقدر ما أبحث عن العمل الجيد والمختلف أيضا والغير مكرر ، ولا أريد أن أحصر نفسي في أدوار معينة كالبنت الأرستقراطية والجميلة ،أحب أن أقدم كل الأنماط والنماذج الموجوده في المجتمع وأبحث دائما عن الأعمال التي تشبعني فنيا ، كما أنني في كنت مشغولة في تصوير أكثر من عمل سينمائي كان آخرهم فيلم أبو نسب الذي عرض مؤخرا 
على ذكر فيلم أبو نسب حدثينا عن الكيمياء الفنية بينك وبين الفنان محمد إمام والذي شاركتيه بطولة ثلاثة أفلام ؟ 
كما قلتي هناك كيمياء فنية بيني وبين محمد إمام وهو صديق عزيز جدا ونجم كوميدي يمتلك كاريزما فنية وقد نجحنا سويا في فيلمي جحيم في الهند» الذي عرض  في عام 2016 و»ليلة هنا وسرور» الذي عرض عام 2018
والفيلمان حققا إيرادات كبيرة وحينما حانت الفرصة للتعاون مرة أخرى كان التعاون في فيلم « أبو نسب « لنواصل من خلاله النجاح المشترك
كيف وجدتي رد الفعل خاصة بعد  تصدر الفيلم لقائمة أعلى الإيرادات فور طرحة في دور العرض السينمائية الأيام
الحمد لله رد الفعل كان أكثر من رائع على كل المستويات وأنا سعيدة جدا بأن  الفيلم حقق هذا النجاح السريع في السينمات المصرية والعربية، وهذا  توفيق من الله أولا ثم  للمجهود الذي بذلناه كفريق عمل في الفيلم لنقدم عملاً فنياً سينمائياً متميزًا للجمهور العربي وفي نفس الوقت يحترم عقله ويضفي عليه متعة كبيرة من خلال بعض المواقف الكوميدية التي تضمنتها أحداث الفيلم 
كيف وجدت العمل مع المخرج رامي إمام للمرة الأولى؟
رامي إمام مخرج كبير ويهتم بأدق التفاصيل ، ويناقش مع كل ممثل تفاصيل دوره لكي يخرج أفضل مافيه ولكي ممثل يظهره بأفضل صورة على الشاشة، والحقيقة كاست العمل كله كان أكثر من رائع وكواليس التصوير كانت جميله
كيف كان استعدادك لمشاهد  الأكشن في فيلم «أبونسب»؟
تدربت جيدا وفي الحقيقة مشاهد الأكشن كانت تتطلب قدراً كبيراً من التدريب والجهد، والحمد لله بتوجيهات المخرج رامي إمام استطعت أن أظهر بشكل جيد في هذه المشاهد.
هل بالفعل تقومين بتدريبات مكثفة على الفنون القتالية؟
نعم أواصل التدريب على الألعاب القتالية وركوب الموتوسيكلات ويأتي ذلك ضمن الاستعدادات والتجهيزات لفيلم جديد يحمل عنوان «دليلة» مع المخرج بيتر ميمي، والذي أخوض به أولى بطولاتي المطلقة في السينما، لأنني  سأقدم  الأكشن خلال أحداث الفيلم حيث سأقدم شخصية «سوبر هيرو»، ويأتي الفيلم ضمن عالم أفلام المستضعفين التي أعلن عنها بيتر ميمي في إطار خطته لصنع أفلام على غرار أعمال «مارفل ودي سي»، وتعد شخصية «دليلة» أول «سوبر هيرو» نسائية في تاريخ السينما المصرية.
هل لدى ياسمين صبري خطوط حمراء في التمثيل ؟ 
نعم فأنا لن أقبل بأي عمل لا يليق باسمي، ولدي بعض الشروط الخاصة عند موافقتي على الدور، أو الشخصية الذي أقوم بتجسيدها، ويجب أن تتسم بالأخلاق، وتظل أفلامي بهذا الشكل ولن أقل عن هذا المستوى، وخاصة شكل الأفلام يجب أن تكون متطابقة مع الشعب المصري، وعاداته وتقاليده وتعاليم دينه، وتناسب كل أفراد الأسرة.
معني ذلك أنك  تختارين أدوارك الفنية حسب مقاييس معينة؟
أنا أسعى فقط أن أقدم للمشاهدين أدواراً تتناسب مع جميع الأعمار والطبقات في المجتمع المصري والعربي، وحقيقة أفضل أن أجسد الأعمال الفنية السينمائية التي تميل لطابع اجتماعي بصورة كبيرة، وفيها حس وروح كوميدية أيضًا؛ حتى أستطيع أن أرسم البسمة على وجوه الجمهور.
هل تشغلك المنافسة ؟
لا تشغلني المنافسة بقدر مايشغلني أن أجتهد وأقدم أعمالا ناجحه وتؤثر في الجمهور 
ما رأيك في عرض الأعمال الفنية على المنصات الرقمية التي أصبحت تنافس العرض التليفزيوني ؟ 
في الحقيقة لا أحبها ولا احب أن فكرة عرض أعمالي على المنصات الرقمية، لأن ليس كل الجمهور لديهم رفاهية دفع الاشتراك للمنصات، ومشاهدة الأعمال عبرها ، 
وهناك فئة كبيرة في مصر  من سُكان الصعيد والدلتا، وهم على رأسنا ونحترمهم، وأنا أريد الوصول لهذا الجمهور العريض، ولكن فكرة عرض الأعمال على المنصات الرقمية أحيانًا تجعلني أقلق، لأنه ربما لا استطيع الوصول لهذه الفئة».
في النهاية ماذا عن المسرح ألا تفكرين في خوض التجربة ؟ 
أتمنى بالطبع ولكن ليس الآن لأنني لست مستعدة ، والوقوف على خشبة المسرح ليس شيئا سهلاً، ويحتاج أن يعطيه الفنان وقتًا وتفرغاً حتى يقدم عملًا مسرحيًّا جيدًا للمشاهد، وفي الحقيقة انشغالي بتقديم أفلام سينمائية بجانب عملي بخطوط الموضة المختلفة في الوطن العربي يأخذ كل وقتي واهتمامي حاليًا.