صحيفة قوات الحرس تعترف بدور السيدة مريم رجوي في الثورة ضد نظام الملالي

اعترفت صحيفة مشرق نيوز التابعة لمنظمة استخبارات قوات الحرس الإيراني بتأثير المقاومة الإيرانية في تأجيج المجتمع الإيراني والمجتمع الدولي ضد نظام الملالي الكاره للنساء.

محمود حكميان
وكالة الانباء حضرموت

اعترفت صحيفة مشرق نيوز التابعة لمنظمة استخبارات قوات الحرس الإيراني  بتأثير المقاومة الإيرانية في تأجيج المجتمع الإيراني والمجتمع الدولي ضد نظام الملالي الكاره للنساء.

ونقلت مشرق نيوز مخاوفها من خلال مقابلة مع “عضو أكاديمي وأعضاء هيئة تدريس” في 28 أبريل. ذكرت المقابلة أنه في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قامت مريم رجوي بكتابة كتاب بعنوان “النساء، قوة التغيير”، حيث شرحت فيه لماذا تعتبر النساء العنصر الوحيد القادر على إحداث تغيير حقيقي في إيران. واستناداً إلى هذا النموذج الغربي، بدأوا بوضع خطة ثم بدأوا العمل على قضية الحجاب والمرأة، كما ظهر في قضية فتيات الثورة في الشارع.

وفي حين سعت الصحیفة الناطقة باسم منظمة استخبارات الحرس الإيراني إلى تشويه سمعة الدعم الواسع النطاق للمقاومة الإيرانية داخل البلاد، أرجعت ذلك إلى مؤامرة غربية. ولكن قد تجاهلت مشرق نيوز الإشارة إلى أن الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هي امرأة مسلمة ومحجبة. وأشار المصدر أيضًا إلى أن “الأجندة الغربية فيما يتعلق بقضية الحجاب يتم تنسيقها بعناية لتشجيع النساء الإيرانيات على إزالة غطاء الرأس، وتمكينهن من تحقيق الأهداف التي حددها الغرب مسبقًا، حيث يتم الاعتراف بالنساء كعوامل للتغيير”.

وادعت مشرق نيوز أيضًا أن “النساء هن هدف لوسائل الإعلام الأجنبية”، وأشارت إلى أن استهدافهن كان دقيقًا لأنهن إذا أردن التغلب على هذا النظام والمساهمة في سقوطه، فإن التركيز على المرأة في المجتمع سيكون أمرًا مهمًا. ومن خلال استخدام الشعارات التي يمكن أن تجذب النساء إلى المجتمع الصناعي وتقلل من التعاليم الدينية، يمكن لهن تحقيق أهدافهن.

ومن الجدير بالذكر أنه في 21 يونيو 1996، حذرت الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي نظام الملالي من أنه سيتم الإطاحة به في نهاية المطاف من قبل قوة تقودها النساء الإيرانيات.

وفي كلمتها التي ألقتها أمام تجمع كبير في قاعة إيرلسكورت في لندن، انتقدت الملالي قائلة: “لقد بذلتم قصارى جهدكم لإذلال النساء الإيرانيات وقمعهن وتعذيبهن وقتلهن، لكن كونوا مطمئنين أنكم ستتلقون الضربة من نفس القوة التي قللتم من شأنها، القوة ذاتها التي لا تسمح لكم عقليتكم المتخلفة بأخذها بعين الاعتبار..