حكومة كردستان: لن نجبر النازحين على العودة ولسنا مع الأسلوب الظالم

قالت حكومة إقليم كردستان العراق، الأربعاء 8 أيار 2024، إنها لن تجبر النازحين على العودة أو مغادرة أراضي الإقليم، فيما  كشفت عن إجراء تحقيق "دقيق" لمعرفة أسباب حريق سوق القيصرية في قلعة أربيل.

وأكد المتحدث باسم حكومة الإقليم، بيشوا هورامي، في مؤتمر صحفي تابعته "جسور"، 8 أيار 2024، أن "شعب وحكومة الإقليم استقبلا النازحين خلال السنوات الماضية برحابة صدر، ولن يتم إجبار أي شخص على العودة"، مضيفا: "نحن لسنا مع اتباع أي أسلوب ظالم تجاههم أثناء عودتهم، ونؤيد العودة الطوعية للنازحين، وخاصة نازحي سنجار".

وعن حريق سوق القيصرية في قلعة أربيل، أشار هورامي، إلى أن "رئيس وزراء الإقليم تدخل شخصياً في هذه الحوادث سواء في أربيل أو دهوك أو أي منطقة أخرى، وقد زار سوق القيصرية، ووجه وزارة الداخلية بإجراء تحقيق دقيق في الحادثة إذا كانت يداً تخريبية فعلت ذلك أو بسبب التقصير".

وواصل حديثه بالقول: "إذا كان تلك الحوادث قد وقعت بسبب التقصير فيجب اتخاذ الإجراءات بحق المقصرين، وإذا كانت هذه الحوادث بسبب أيادٍ تخريبية، فحكومة الإقليم لن تقبل ذلك، وسيتم تعويض المتضررين حسب الإمكان".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أنه بعد 30 تموز، ستتوقف المساعدات المالية لمخيمات النازحين في إقليم كردستان.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس أنه سيتم صرف 4 ملايين دينار على مخيمات النازحين حتى الموعد المذكور.

واعتمد مجلس الوزراء العراقي آلية لتشجيع العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم، ضمنها تخصيص 4 ملايين دينار لكل عائلة عائدة من النزوح مسجلة في قاعدة بيانات وزارة الهجرة والمهجرين من الساكنين في مخيمات النازحين في إقليم كردستان حصراً.

ومطلع العام الحالي، حدد مجلس الوزراء 30 من حزيران المقبل موعداً لإغلاق مخيمات النازحين والإعادة الطوعية للنازحين.

وبحسب إحصائيات متداولة، يبلغ عدد النازحين واللاجئين المقيمين في إقليم كردستان 928649 نسمة، منهم 664224 نازحاً يقيم أغلبهم خارج مخيمات النازحين، و264425 لاجئاً أغلبهم سوريون.

ويوجد في إقليم كردستان 26 مخيماً للنازحين واللاجئين، 16 في دهوك وستة في أربيل وأربعة مخيمات في السليمانية، بحسب الإحصائيات ذاتها.