منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي يعقد جلسة نقاش جديدة

بحضور جمع غفير من الشخصيات السياسية والعسكرية، والمدنية والاجتماعية، نظم منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي حلقته الاسبوعيه ليوم أمس  الخميس المصادف 2024/5/9م تحت عنوان المشهد العام للجنوب ، واليمن ، والاقليم والعالم ، قدم ورقة الحلقه النقاشيه رئيس المنتدى السفير/ قاسم عسكر جبران ،، ملخص الورقه النقاشيه ،، في بداية حديث السفير اشار الى ان تضاريس الخارطه السياسيه والاجتماعيه للجنوب متجانسة في نسيجها الاجتماعي والوطني ، وقال ان اغلب ومجمل القوى السياسيه الجنوبيه متواجدة داخل المجلس الانتقالي الجنوبي ، وأشار الى وجود كتلة تمثل الكادر القيادي لدولة الجنوب السابقة والتي تسير جنبا الى جنب مع المجلس الانتقالي حيث  يتطلب استيعابها وتنظيم نشاطها وعملها لتصبح رافد للمجلس ، خاصه ان هذ الكادر يتسق ويتناسق عمله ونشاطه مع اهداف شعب الجنوب ( التحرير من الاحتلال اليمني واعادة دولة الجنوب ذات السيادة بالحدود المعترف بها دوليا قبل 22 مايو 1990م )

 واوضح ان وجود بعض النفر يحاول صنع كيانات جغرافية غير ان بيئة شعب الجنوب والجنوب لا تقبله على كامل مساحته من باب المندب غربا الى حوف شرقا ومن سقطرى جنوبا الى الضالع شمالا ، 

وأشار السفير/عسكر الى التحديات الماثلة امامنا ، مثل تحالفات الحوثيين والقاعده وداعش ، والاصلاح الاخواني ، وما تسمى الشرعية ، التي تعرقل مستقبل قضية شعب الجنوب ، 

وتستخدم الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدماتي ( مثل الكهرباء والماء ، وارتفاع الاسعار، وانهيار العملة ، ودون رفع سلم الأجور والمرتبات منذ 35 عام التي اصبحت لا قيمة لها امام الغلاء الفاحش لكل متطلبات واحتياجات المواطنين ) 

اشار الى محاولة القفز على قضية شعب الجنوب من قبل دول التحالف العربي والمجتمع الدولي في جعل الازمه اليمنيه أو الحاله اليمنيه حسب مصطلح مجلس الامن الدولي بدأت عام 2015 م التي كانت محاوله لاعادة احتلال الجنوب بعد فشل احتلال الجنوب صيف 1994م ويتعاطون مع هذه الازمة أو الحاله من جوانبها المختلفة مثل قرارات مجلس الامن الدولي والمبعوثيين الدوليين والجهود الراميه للسير على هذ النحو وجعلوا من إنقسام السلطه في صنعاء والحوثيه وعاصفة الحزم و ازمة الحديده ومارب مساوية للازمة اليمنيه التي اساسها فشل الوحدة بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه والجمهورية العربية اليمنيه وحرب وعدوان واحتلال الجنوب صيف1994م ،

 ولم يذكروا قرارات مجلس الامن الدولي 924 و931، وبيان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في مدينة ابها السعودية، 

واعلان دمشق للست الدول الخليجيه زايد مصر وسوريا ولم يذكروا المبعوثيين الدوليين الذين تم تعيينهم في حرب صيف 1994م والوساطات والجهود الاقليمية والدولية خلال عدوان وحرب 1994م ،وحتى الشهداء يتعاملون مع شهداء حرب ما بعد 2015م ولايعيرون اي اهتمام لشهداء حرب وعدوان 1994م وما بعدها والمؤسف ان قيادات جنوبية تسير في هذ النسق الذي تحاول اطراف عدة القفز على الحقائق الموجودة على أرص الجنوب ، 

واوضح السفير قاسم عسكر انه رغم هذه التحديات والمخاطر فقد تم تحقيق انجازات عديدة ومهمة منذ ثورة الحراك الثوري لشعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي على كافة الأصعدة التنظيمية لمؤسسات الدولة المركزيه والمحلية والسياسيه الدبلوماسية العسكرية والأمنية ، 

وتتركز جهود المجلس الانتقالي الحاليه ، على الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية لمواطني شعب الجنوب . وعلى الصعيد اليمني ،

 اشار السفير عسكر على الرغم مما يقوم به الحوثيين بمحاولة تقمص القضايا الوطنيه والعربيه ، فان نهجهم المدمر للوضع الداخلي اليمني قد شتت القوى السياسية اليمنية وقسم ومزق جغرافية الجمهورية العربيه اليمنيه الى ثلاثه أقسام وطرد مواطنيه الى داخل خارج اليمن ، وعلى الصعيدين الاقليمي والدولي ، أوضح السفير عسكر ان ايران أصبحت طرف اقليمي مزعزع للامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ، واسرائيل التي تقوم في عدوانها الغاشم على الفلسطينين والدول العربية المجاوره لها مثل لبنان وسوريا ،

 و اشار الى الاوضاع المشتعلة في اوكرانيا والتوتر الحاصل في اوروبا والمظاهرات في امريكا ودول الغرب المؤيدة للفلسطينيين وتوتير الوضع في شرق أسيا ، والعمل الجاري بوتيرة جادة لجعل العالم متعدد الأقطاب خاصه ان النظام العالمي الراهن لا يستجيب لمطالب دول وشعوب العالم الذي انعكس في مجلس الامن الحالي بعدم قدرته على حفظ الامن والسلم الدوليين .

حضر الجلسه، سيادة اللواء صالح البكري وكيل أول محافظة لحج/ والمحامي القدير سعد عبدالله الحالمي، وعدد كبير من مختلف الطيف الجنوبي والناشطين والمتابعين والمهتمين،